صرخة واحدة… وسلاح مرفوع. في خربة بيت حسن شرق نابلس، لا قانون فوق الأرض سوى البندقية. مستوطنون يقتحمون، يطردون، ويعتدون تحت حماية جيشهم. ليسوا لصوصًا يختبئون في الظلام، بل قوة تفرض الطرد في وضح النهار.
هذه الخربة معظم أراضيها مصنّفة جيم، بحست اتفاقية اوسلو ما يفتح شهية المستوطنين على التوسع، ويُغلق طريق الفلاحين إلى أرضهم. اعتداءات يومية، تخريب للمحاصيل، وترويع للأطفال في محاولة لدفع السكان إلى الرحيل بصمت.
ما يحدث هنا ليس استثناء، بل جزء من خارطة أكبر يرسمها الاحتلال في الضفة الغربية. تفريغ القرى وخنقها بالمستوطنات، ومد الطرق الالتفافية لصالح المستوطنين.
اقرأ وشاهد ايضا.. إدانات واسعة لاقتحام الاحتلال الإسرائيلي سفينة حنظلة
نها سياسة "الضمّ الزاحف" لا حاجة لجدران أو قرارات، يكفي مستوطن واحد يحمل بندقية، ليحدد ملامح السيادة فوق كلّ أرض فلسطينية.
لكن بينما يمضي الكبار بثقل التعب،يأتي الصغار بخفة الإصرار. وفي هذه الأرض ما زال هناك من يرثها عن حق.
المزيد بالفيديو المرفق..