جديد تلك التطورات حيث أفادت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، بأن مستوطنين إسرائيليين حاولوا إقامة بؤرة استيطانية جنوبي سوريا، ورفعوا لافتة مرتبطة بفكرة ما يسمى بإسرائيل الكبرى.
وقالت الصحيفة، أن أكثر من 10 مستوطنين إسرائيليين حاولوا إقامة بؤرة استيطانية في جنوب سوريا تحت اسم ألوني هبشان.
بدوره، قال الكاتب الإسرائيلي ينون شالوم يتح على منصة إكس إن عائلة إسرائيلية تقطن مستوطنة بالضفة الغربية المحتلة اجتازت الحدود مع سوريا، وحاولت إقامة بؤرة استيطانية قرب مرتفعات الجولان السوري المحتل، قبل أن يتدخل جيش الاحتلال ويبعدها عن المنطقة بحسب تعبيره.
هذا ولم يصدر تعقيب من تل أبيب أو دمشق، لكن هذا التطور اللافت يعتبر استمرارا للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في سوريا.
وبهذا الشأن تناقش هذه الحلقة من برنامج "بانوراما" مع ضيوفها من دمشق الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي أحمد عسراوي، ومن القدس المحتلة الخبير في شؤون السياسات الاستيطانية خليل تفكجي هذه الأسئلة:
- بداية ما رسالة محاولة مستوطنون إقامة بؤرة استيطانية جنوبي سوريا؟
- المستوطنون الذين يطلقون على أنفسهم اسم «روّاد هبشان» أي الاسم التوراتي للجولان لوحوا بفكرةِ "إسرائيل الكبرى".. المستوطنون هم مجموعة من المتحمسين لمشروع الاستيطان في الجولان مادلالات ذلك؟
- لماذا تتواصل الانتهاكات وسط صمت مطبق ومن دون تعقيب من الجانب السوري؟
- هل يندرج ما قام به المستوطنون في سياق مخططات نتنياهو لإرساء دعائم إسرائيل الكبرى؟
- هل يعد هذا الانتهاك فصلاً إضافياً في مسلسل التمدد الاستيطاني العدواني الذي يمارسه الاحتلال بلا خجل إلى جانب الانتهاكات والتوغلات العسكرية من جيش الاحتلال في ريف القنيطرة؟
- هل تندرج كل هذه المحاولات ضمن الاتفاقات الرامية إلى التطبيع الصهيوني مع سوريا؟
- كل هذه الأمور تجري برعاية الإدارة الأميركية.. فما موقف الدول التي سيجري ابتلاع أراضيها ضمن مخطط إسرائيل الكبرى التي أعلن عنها نتنياهو؟
- ألا تعزز هذه الانتهاكات المتواصلة دور محور المقاومة في التصدي لهذه الأطماع التوسعية؟
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..