محاولات الاحتلال اليائسة لتغطية فشله أمام اليمن، هكذا فسرت صنعاء المزاعم الاسرائيلية باغتيال قيادات عسكرية يمنية خلال العدوان الاخير على العاصمة.
فبعد شن عدوان اسرائيلي ثان في أقل من أسبوع على صنعاء، تحدثت تل ابيب عن استهداف واغتيال قيادات من حركة أنصار الله، وهو ما نفته وزارة الدفاع اليمنية بقوة، واكد مصدر رسمي في الوزارة أن العدوان الإسرائيلي طال مواقع مدنية والشعب اليمني بالكامل بسبب مواقفه الداعمة لغزة، كما شدد على أن التهديدات والغارات الجوية لن ترهب الشعب اليمني وقيادته بل تزيده صمودا وثباتا، وقال إن توقف عمليات إسناد المقاومة الفلسطينية مرهون بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
اقرأ ايضا.. البخيتي: مستعدون لمعركة طويلة الأمد مع الاحتلال
المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية اكد بدوره أن الغارات الإسرائيلية تمثل عدوانا صارخا وانتهاكا فاضحا للقانون الدولي، واعتبرها محاولة يائسة للترويج لانتصارات وهمية لرفع معنويات المستوطنين في ظل الفشل الاستخباري والعسكري الذي كشفته العلميات اليمنية، ولفتت الحركة الى عدم تأثر أو تراجع الموقف اليمني في دعم الشعب الفلسطيني وإسناد غزة، داعية الأمتين العربية والإسلامية الى مواجهة مشاريع الاحتلال بجدية وحزم لان الكيان الاسرائيلي يسعى للقتل والتوسع بلا حدود.
كما قال عضو المكتب السياسي في الحركة محمد الفرح إن هذا العدوان فاشل لاستهدافه مناطق مكتظة بالسكان، واصفا إياه بالتخبط والإجرام الواضح والتعدي المباشر على الأعيان المدنية. وحذر الاحتلال من أن صنعاء ستسعى إلى ما هو أكبر في سبيل الضغط لإيقاف العدوان على القطاع.
من جهته اكد مصدر عسكري رفيع أن الاحتلال يسعى من خلال هذه المزاعم الى شن حرب نفسية ودعائية في ظل ارتباكه في تقديم روايته، مؤكدا أنها حرب غير مجدية ولن تؤثر على مسار العمليات لاعتماد الشعب اليمني على بيانات جيشه وليس روايات العدو.