وانضم الى وزراء الحزبين المنسحبين، "فادي مكي" الوزير الشيعي المستقل في حكومة نواف سلام.
وقد جاء انسحاب هؤلاء الوزراء، قبل بدء قائد الجيش اللبناني رودولف هيكل، في شرح خطة "حصر السلاح".
وفي هذا السياق، صرح وزير العمل اللبناني محمد حيدر، ان انسحابهم من جلسة الحكومة يأتي انسجاما مع موقفهم الرافض للورقة الأميركية.
وكان مجلس الوزراء قد التأم عند الساعة الثالثة من عصر اليوم الجمعة في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وحضور رئيس الحكومة نواف سلام. واستمرت الجلسة اكثر من 3 ساعات.
وتم في الجلسة عرض خطة الجيش لما يسمى حصر السلاح. وغادر قائد الجيش الجلسة بعد عرضه الخطة. وبحث المجلس في جدول أعمال من اربعة بنود ذات طابع مالي وبيئي.
وجاء الانسحاب بعد توجه الحكومة لبدء نقاش خطة الجيش لأنهم لن يناقشوا قرارات حكومية لم تؤخذ وفق الميثاقية. وكان هؤلاء الوزراء قد حضروا الجلسة للمشاركة في البنود الحياتية التي تهم المواطن.