إيران
بدورها، اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية العدوان الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة أنه يشكل انتهاكاً صارخاً للمبادئ والقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، ويهدد سيادة الدولة ووحدة أراضيها.
الجزائر
وقالت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، في بيان لها، إن ما أقدم عليه الاحتلال من توسيع رقعة اعتداءاته متعددة الأوجه والجبهات ومن استهداف فريق المفاوضين حول إنهاء العدوان على غزة يثبت للعالم أجمع أن المحتل لا يجنح للسلام وأنه لا يرى سقفاً لتهوره وغروره وأنه لا يعبأ البتة بأبسط ما تتقيد به دول العالم من قيم.
وأشارت إلى أنه يتعين على المجموعة الدولية أن تدرك الحتمية الملحة لتحمل مسؤولياتها كاملة في ردع المحتل الإسرائيلي ووضع حد لجرائمه في حق الفلسطينيين، وكبح جماح تصعيده الذي يجر المنطقة بأسرها نحو دوامة لا متناهية من اللا أمن واللا استقرار.
تركيا
كما وأدانت وزارة الخارجية التركية الهجوم الإسرائيلي، مؤكدة أنه يدل على أن “إسرائيل” تهدف إلى مواصلة الحرب وليس تحقيق السلام.
وأوضحت أن الهجوم أضاف قطر- التي توسطت في مفاوضات وقف إطلاق النار- إلى قائمة الدول المستهدفة من “إسرائيل” في المنطقة وهو دليل واضح على سياسات “إسرائيل” التوسعية في المنطقة وتبنيها الإرهاب سياسةً رسمية.
وشددت على وقوفها إلى جانب قطر ضد هذا الهجوم الخبيث الذي يستهدف سيادتها وأمنها مجددة دعوتها للمجتمع الدولي للضغط على “إسرائيل” لوقف عدوانها المستمر في فلسطين والمنطقة.
مصر
وأكدت رئاسة جمهورية مصر العربية الاعتداء يمثل سابقة خطيرة وتطورًا مرفوضًا ويعد اعتداءً مباشراً على سيادة دولة قطر الشقيقة التي تضطلع بدور محوري في جهود الوساطة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضحت أن التصعيد يقوض المساعي الدولية الرامية إلى التهدئة، ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.
ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه هذا الانتهاك الاسرائيلي الصارخ والعمل الفوري على وقف العدوان الإسرائيلي ومحاسبة المسئولين عنه حتى لا يضاف إلى الإفلات المعتاد لـ”إسرائيل” من المحاسبة.
السعودية
قالت وكالة الأنباء السعودية إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أجرى اتصالا هاتفيا بأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أكد خلاله وقوف المملكة التام مع دولة قطر وإدانتها “للهجوم الإسرائيلي السافر”.
وأكد ولي العهد السعودي أن “المملكة تضع كل إمكاناتها لمساندة الأشقاء بقطر وما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها”.
الأردن
قال الديوان الملكي الأردني إن الملك عبد الله الثاني أجرى اتصالا هاتفيا بأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أكد خلاله أن “أمن قطر من أمن الأردن”، وشدد على موقف بلاده الرافض لأي عمل يمس أمن واستقرار وسيادة قطر.
بدوره، أدان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بأشد العبارات “العدوان الإسرائيلي الجبان على دولة قطر الشقيقة”.
وطالب الصفدي المجتمع الدولي بـ”ردع إسرائيل ولجم عدوانيتها”.
الإمارات
أدان المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي أنور قرقاش الهجوم الإسرائيلي، وقال في منشور على موقع إكس إن “أمن دول الخليج العربي لا يتجزأ”.
وأضاف قرقاش “نقف قلبا وقالبا مع دولة قطر الشقيقة، مدينين الهجوم الإسرائيلي الغادر الذي استهدفها”.
من جهته، كتب وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد “تضامننا الكامل مع قطر الغالية”.
الكويت
أدانت الخارجية الكويتية “العدوان الغاشم الذي تعرضت له دولة قطر من قبل القوات الإسرائيلية الجائرة”.
وأضافت الوزارة، في بيان، أن هذا العدوان يشكّل “انتهاكا صارخا لكافة القوانين والأعراف الدولية وتهديدا خطيرا لأمن المنطقة واستقرارها، وتقويضا مباشرا للأمن والسلم الدوليين”.
سلطنة عمان
أعربت الخارجية العمانية عن تضامن السلطة مع دولة قطر وإدانتها البالغة للهجوم الإسرائيلي.
وقالت الوزارة، في بيان، إن “جرائم الاغتيالات السياسية انتهاك صارخ للقانون الدولي، وخرق فاضح لسيادة الدول وتصعيد خطير”.
فلسطين
أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاعتداء الإسرائيلي على دولة قطر، ووصفه بأنه “خرق فاضح للقانون الدولي”.
من جهته، قال حسين الشيخ نائب الرئيس الفلسطيني إن “الاعتداء الإسرائيلي على قطر تهديد للأمن والاستقرار في المنطقة”.
سوريا
أعربت الخارجية السورية عن إدانتها الشديدة للعدوان الإسرائيلي على العاصمة القطرية.
لبنان
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون إن “العدوان الإسرائيلي على الدوحة يظهر إصرار إسرائيل على ضرب جهود تحقيق استقرار وأمن المنطقة”.
وأضاف أن “لبنان متضامن مع قطر الشقيقة ويقف إلى جانبها في إدانة هذا العدوان الإجرامي”.
المغرب
أدانت الخارجية المغربية بشدة الاعتداء الإسرائيلي على دولة قطر، مستنكرة انتهاك سيادتها.
السودان
قال مجلس السيادة السوداني في بيان إن الحكومة تدين بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي على قطر.
وأضاف المجلس أن “الاعتداء ينسف جهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة”.
اليمن
أعرب رئيس المجلس السياسي الأعلى لجماعة أنصار الله (الحوثيين) مهدي المشاط عن إدانتهم للعدوان الإسرائيلي.
وأكد المشاط أن “ما حصل من عدوان صهيوني في قطر وتصريح العدو الصهيوني الفج حيال ذلك والمتجاوز لسيادة دولة ذات سيادة، يدق ناقوس الخطر لجميع الدول العربية والإسلامية، فانتبهوا قبل فوات الأوان”.
الأمم المتحدة تدين
دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الدوحة، في حين نددت عدة دول بانتهاك إسرائيل لسيادة قطر، واصفين إياه بـ”الانتهاك الخطير للقانون الدولي”.
ووصف غوتيريش الهجوم الإسرائيلي على قادة حركة حماس في الدوحة بأنه “انتهاك صارخ لسيادة قطر وسلامة أراضيها”.
العراق تدين العدوان
ونددت وزارة الخارجية العراقية العدوان الإسرائيلي الذي استهدف قادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة وهو عمل جبان يمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة وأراضي قطر.
قطر تدين استهدافها
أدانت دولة قطر الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مقرات سكنية لعدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالدوحة، مشددة على أنها لن تتهاون مع هذا السلوك الإسرائيلي المتهور.
وفي بيان نشره المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري على منصة “إكس”، قالت الخارجية القطرية إن “الاعتداء الإجرامي انتهاك لكافة القوانين الدولية وتهديد خطير لأمن وسلامة القطريين والمقيمين”.
وأضافت الخارجية القطرية أن “دولة قطر تدين بشدة هذا الاعتداء، وتؤكد أنها لن تتهاون مع هذا السلوك الإسرائيلي المتهور”، مضيفة أنها “لن تتهاون مع أي عمل يستهدف أمنها وسيادتها”.
وأوضحت أن “التحقيقات جارية على أعلى مستوى، وسيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل فور توفرها”.
وأعلنت هيئة بث العدو أن كيان الاحتلال أبلغ واشنطن مسبقًا بنيته استهداف قيادات حركة حماس في الدوحة، مؤكدة أن الهجوم تم بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة.
وأصدر الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب الناطق باسم جهاز الشاباك، بيانًا مشتركًا زعم فيه أن سلاح الجو نفّذ هجومًا مركّزًا استهدف عددًا من قادة الصف الأول في حركة حماس.
وادّعى البيان أن هؤلاء القادة أشرفوا على نشاط الحركة لسنوات طويلة، وأنهم يتحملون المسؤولية المباشرة عن أحداث السابع من أكتوبر وإدارة المواجهة العسكرية مع كيان الاحتلال.
كما روّجت سلطات الاحتلال لادعاءات حول اتخاذ ما وصفته بـ"إجراءات لتقليل المساس بغير المتورطين"، عبر استخدام ذخائر دقيقة ومعلومات استخبارية إضافية.