كشفت اللجنة من خلاله ما توصلت إليه في ملف القضية، معتبرة أن ما حصل لا يزال في إطار التسويف والمماطلة، ووصفت الإفراج عن هانيبال القذافي بالصفقة السياسية المشبوهة والمرفوضة وطنياً.
وقال صدر الدين الصدر نجل الإمام السيد موسى الصدر : "الإفراج عن هانيبال القذافي المجرم ليس إلا انعكاساً بارزاً للخلل العميق في سير العدالة، وهذا الإفراج هو صفقة سياسية مشبوهة على الأقل برأينا."
وفي رد على سؤال لقناة العالم، قال رئيس لجنة المتابعة الرسمية القاضي حسن الشامي: "نحن أولاً لدينا الإجماع اللبناني حول هذه القضية وعدم التطبيع مع الجانب الليبي. أنا أعرف لأنني أتعامل معهم يومياً، وهذا أكثر ورقة قوة يجب أن نستخدمها وطالب المعنيون بقضية الإمام السلطات الليبية الجديدة بالتعاون والكف عن المماطلة وتسويف الملف.
وقال شبلي الملاط عضو الفريق الحقوقي لمتابعة الملف:"قد يكون المستوى المقبل للتعامل مع هذه المسؤولية كمسؤولية دولة، وليس فقط كما كانت أيام عملنا مسؤولية شخص أو طاقم أشخاص."
شاهد أيضا.. لبنان وعُمان يطالبان بوقف الاعتداءات الإسرائيلية فوراً
وقال خليل حمدان عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل:" هذا المؤتمر يهدف للتأكيد على أن هذه القضية لا تزال حية، كما قال الرئيس نبيه بري أن هذه القضية كأنها حصلت بالأمس".
سبعة وأربعون عاماً مضى على اختفاء الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه، وشهد الملف تطورات متلاحقة واكبت ملف إخفائهم على الأراضي الليبية.
وكان لبنان قد تسلم ملف التحقيق في القضية الشهر الماضي، والذي اقتصر على تحقيقات محدودة ولا يشكل أي قيمة ولا يمثل تقدماً في ملف القضية حسب المتابعين.
وتبقى قضية الإمام الصدر ورفيقيه قضية وطنية بامتياز، وحتى انجلاء وكشف المصير لن يستكين محبو السيد الصدر حتى تحريرهم وعودتهم إلى وطنهم سالمين.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...