فساد الامراء في السعودية جريمة من جرائم العصر

فساد الامراء في السعودية جريمة من جرائم العصر
الإثنين ١٠ أكتوبر ٢٠١١ - ٠٣:٢٦ بتوقيت غرينتش

بيروت(العالم)– 10/10/2011 – اشار خبير لبناني الى عدم وجود اية رقابة ومحاسبة للامراء السعوديين في المملكة العربية، مؤكدا ان تبديد آل سعود اموال الشعب على ملذاتهم دون تحقيق اية تنمية وتطوير في وضع البلاد والعباد يعتبر جريمة من جرائم العصر.

وقال الباحث السياسي والاستراتيجي الللبناني وفيق ابراهيم في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان امتلاك الامراء السعوديين ثروات هائلة بعشرات المليارات من الدولارات يؤكد ما تتناقله الصحف من ان هناك صفقات تتم منذ نشوء المملكة السعودية بشكل يحوز من خلالها الامراء على معدلات سمسرات في صفقات غالية الثمن معظمها للسلاح.

واضاف ابراهيم ان ما يناسب الامراء في هذا الطار هو ان السعودية بلد لا اجهزة رقابة فيه ولا ادارات، معتبرا ان القضاء السعودي يحكم بما يغطي مفاسد العائلة السعودية ومغانمها.

واشار الى ان 20% من موازنة السعودية تذهب الى 34 اميرا واميرة هم اولاد مؤسس المملكة عبد العزيز، منوها الى ان هذه النسبة تصل الى 70 مليار دولار، لكن يبدو ان ذلك لا يكفي فيعمد هؤلاء الامراء الى ترتيب صفقات التسلح للحصول على العمولات.

واعتبر ابراهيم ان تجميع هذه الثروات يتم عن طريق التعاون الوثيق بين الامراء السعوديين والاستخبارات الاميركية وباقي المخابرات الغربية، مشيرا الى ان الامراء السعوديين يبددون الاموال الطائلة جدا في المرابع الكبرى في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وسويسرا والقاهرة وبيروت.

وبين الباحث السياسي والاستراتيجي الللبناني وفيق ابراهيم ان بريطانيا تسترت على فضيحة صفقة اليمامة وغيرها من عشرات الصفقات حتى انها لم تسمح حتى بتسرب اخبارها الى الصحافة، متهما ال سعود بانفاق مليارات الدولارات على ملذاتهم دون ان تتحقق في المملكة اية تنمية صناعية او اقتصادية وتنموية.

واكد ابراهيم ان هناك 3 الاف امير سعودي ينفقون اموالا طائلة في الليل والنهار ولا احد يحاسبهم، متهما هؤلاء بسرقة الشعب، وارتكاب جريمة من جرائم العصر.

واوضح الباحث السياسي والاستراتيجي الللبناني وفيق ابراهيم ان مجلس الشورى في السعودية لا يتمتع باية صلاحية وهو معين من قبل الملك ويقدم نصائح واستشارات يمكن للعائلة المالكة ان تأخذ بها او لا، معتبرا ان المواطن السعودي مصاب بحالة من الاحباط جراء هذه الحالة التي تعيشها المملكة.
MKH-9-17:37