وقال علي مشيمع في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم السبت، أن النظام الخليفي والولايات المتحدة الاميركية والسعودية وبعض دول الاقليم لن يتمكنوا من تمرير أي مشروع سياسي توافقي بين شعب البحرين والنظام الخليفي دون الرموز السياسية في البلاد حتى لو جير الاعلام.
وحمل الناشط البحريني السلطات في البحرين المسؤولية الكاملة حيال ما يجري في البلاد، مؤكداً أن الاعراض والقرى والمقدسات تتعرض للاقتحام منذ دخول جيش الاحتلال السعودي للمساهمة في قمع الشعب البحريني وانقاذ النظام من السقوط.
وذكر مشيمع أن الثورة ستقف بوجه الممارسات القمعية للنظام الخليفي ولن تتراجع عن المطالبة بحقها المشروع من خلال مسيراتها السلمية، مؤكداً أن النظام قد تكبد خسائر فادحة واجبر على اطلاق سراح الاطباء قبل ايام، ولكنه يكابر ويتعالى على جراحه أمام الاعلام.
وتابع أن النظام قام باستخدام الاعلام الموالي له من الداخل والخارج وبمساعدة الحكومة السعودية، معتبراً أنه لا احد يستطيع تمرير أي مشروع سياسي توافقي بين الشعب والنظام، الا من خلال الرموز البحرينية.
ودعا مشيمع الى تفعيل خيار المقاومة وعلى الجميع ان يعرف ان الشعب في البحرين يواجه احتلالاً والمقاومة السلمية لا تعطي نتائج ملموسة ونرفض اي تسوية سياسية متجاوزين الرموز في الداخل.
وأشار إلى أن النظام البحريني يجير الاعلام في الداخل والخارج لقلب الحقائق في البحرين وخداع الرأي العام العالمي، ولكن لن يتمكن من تمرير أي مشروع سياسي دون الرموز البحرينية في الداخل.
Swh – 13-45