وقال آل ماجد في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم السبت، على بعض القادة السياسيين العراقيين حسم مسألة تواجد القوات الاميركية في البلاد، معتبراً ان الوجود الاسود لمثل هذه القوات في كوريا الجنوبية والمانيا وغيرها كانت تعكس الحالة الشاذة في تصرفاتها فوق القانون لتلك الدول.
واضاف لا يمكن للعراق بحضارته وتأريخه ان يتقبل مثل هذه التصرفات في المستقبل، وقد صبرنا ورأينا انتهاك حقوق الانسان من قبل هذه القوات في العديد من مناطق العراق، معتبراً زيارة جو بايدن جاءت لممارسة الضغط على الجانب العراقي الرسمي في هذا المجال.
واشاد بالوقفة البطولية التي سادت معظم الكتل السياسية، معربا عن أمله في ان تراجع الكتل الاخرى التي مهدت لهذا المشروع في مسألة الحصانة، مواقفها وتكون عراقية كما ينبغي ان تكون.
وحول مسألة التدريب قال السياسي العراقي ان المسألة مفتوحة امام القيادة العراقية لاختيار ما يتناسب مع القدرات العراقية وحداثة الاسلحة المتطورة في جميع انحاء العالم، وأن لا يكون استيراد الاسلحة فقط من اميركا لان هذه واحدة من المشاريع والاهداف الاميركية في ان يكون العراق معسكراً ومنتجعاً وميداناً لاستيراد الاسلحة الاميركية واستخدامها ضد دول الجوار.
وأضاف آل ماجد: هناك رغبة لبعض القادة السياسيين من خلال مساومات هنا وهناك اعتقد ستكون فاشلة ولا يمكن ان تؤثر على المجموع العام، الان الكيانات السياسية ستكون مقيدة بالناخب العراقي الذي اعطى صوته لها، وبالتالي عليها احترام ارادة الشعب بمختلف الوانه.
Swh – 17-08