وقال عضو ائتلاف دولة القانون عدنان السراج في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية السبت: ان العراقيين شعبا وحكومة وتيارات واحزابا لا يقبلون بان تكون حصانة القوات الاميركية على حساب القانون العراقي، معتبرا ان حصانة القوات الاميركية التي ستبقى للتدريب وحسب القانون الاميركي تمثل انتهاكا لسيادة وقانون العراق.
واضاف السراج ان الاحزاب والبرلمان والحكومة رفضوا هذا المنطق الاميركي ، داعيا الولايات المتحدة الى ايجاد بديل والا تعول على ابقاء الاف الجنود تحت عنوان حماية السفارة الاميركية التي يبلغ عدد موظفيها الالاف دون حاجة فعلية لذلك.
واشار الى ان الولايات المتحدة تريد ابقاء اكبر عدد ممكن من قواتها في العراق تحت عناوين مختلفة بدوافع استراتيجية لحفظ مصالحها، متهما واشنطن بمحاولة فرض ذلك على العراق عبر الضغوط السياسية والامنية.
وتابع السراج ان الولايات المتحدة حركت بعض السياسيين العراقيين الى القيام بتحركات مشبوهة لاثارة النعرات الطائفية في العراق ، مشيرا الى ان اميركا فشلت في مخططاتها في المنطقة.
واعتبر ان الولايات المتحدة لا تريد الانسحاب من العراق اطلاقا بل تريد الابقاء عليه ضعيفا من ناحية الخدمات والقوة العسكرية والاستخباراتية والسياسية، من اجل ايجاد قواعد عسكرية لها لتنفيذ سياساتها العدوانية.
واشار السراج الى الاعتداءات الارهابية الاخيرة في العراق في منطقة النخيب بين كربلاء والرمادي وكذلك في مدينة الصدر واعتبر انها تحمل دوافع طائفية وتهدف الى بث الفتنة ، منوها الى ان الولايات المتحدة تقف وراءها.
واكد عضو ائتلاف دولة القانون عدنان السراج ان انسحاب القوات الاميركية من العراق سيخفف وطأة الارهاب على العراقيين وسيجعل الشعب قادرا على مسك الامور وتحمل المسؤولية، وسيحقق الامن والامان والسيادة الكاملة للعراق والعراقيين وسيمكنهم من التصرف بثرواتهم ورفع مستوى طاقاتهم الاقتصادية.
MKH-15-17:42