وقال باسم الحكيمي أحد القيادات الشبابية للثورة لمراسلنا في صنعاء إن: سلمية هذه الجمعة جاءت بعد سقوط طاغية العرب معمر القذافي؛ فبالأمس هرب زين العابدين بن علي؛ وتم سجن حسني مبارك، وقتل معمر القذافي، وفي الأيام القريبة القادمة سيتم القبض على علي عبدالله صالح؛ وستتم محاكمته على كل جريمة اقترفها؛ وهي رسالة مفادها أن إرادة الشعوب لاتقهر.
كما ذكر القيادي في اللقاء المشترك المعارض نائف القانص بأن: المجتمع الدولي ومجلس الأمن كان أمام مسألة أخلاقية لكي يحترمه العالم؛ إذ أنه تجاهل الثورة اليمنية كثيراً وكال بمكيالين في أكثر القضايا من جوانب الثورات العربية؛ ولهذا لابد من أن يضطلع بمسؤوليته ويلزم صالح بالتوقيع وإسقاط الضمانات.
كما أكد مواطن مشارك في جمعة «الإنتصار للشعب» أن الشعب اليمني لايعول كثيراً على مجلس الأمن: وإنما يطلب منه أن يرفع الغطاء الدولي عن نظام صالح حتى تتم محاكمته على الجرائم التي ارتكبها.
هذا ورغم أن قرار مجلس الأمن جاء موافقاً لما تشتهيه أنفس مناوئي النظام فإن القوى الثورية أكدت على استمرارها في تصعيدها وسط تخوفات قائمة عن أن تنجر البلاد إلى حرب أهلية نتيجة تمسك صالح ببقائه بحجم إصرار معارضيه على رحيله.
20:35 21/10/ Fa