لا دليل للوكالة على اي استخدام غير سلمي للطاقة في ايران

لا دليل للوكالة على اي استخدام غير سلمي للطاقة في ايران
الأحد ٢٠ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٣:١٤ بتوقيت غرينتش

القاهرة (العالم) - ‏20‏/11‏/2011 - أكد مستشار الطاقة والشؤون النووية وكبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقا ابراهيم العسيري ان ايران حتى الوقت الحالي اتاحت جميع المعلومات للوكالة الدولية للطاقة الذرية وقامت الوكالة بالتفتيش على جميع المنشآت النووية الموجودة في ايران ولا توجد اي دلائل على اي استخدام غير سلمي او استخدام عسكري، مشيرا الى ان ايران متعاونة بالكامل مع الوكالة.

وأضاف ابراهيم العسيري في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية مساء السبت إن جميع المواد النووية في ايران خاضعة للتفتيش من قبل الوكالة الدولية ويتم عمل جرد سنوي لجميع المواد النووية الموجودة في ايران ولايوجد لدى الوكالة اي دلائل على اي استخدام غير سلمي او استخدام عسكري للمواد النووية.

وتابع بالقول: ان الوكالة الدولية قامت في التفتيش في 15 منشأة نووية ايرانية بالاضافة الى 9 منشآت فيها مواد نووية تابعة الى مستشفيات وأثبتت انه لايوجد اي استخدام غير سلمي للمواد النووية الموجودة في هذه المنشآت .

وقال ان جميع المواد النووية في ايران خاضعة للتفتيش وتم عمل جرد سنوي لجميع المواد النووية الموجودة في ايران ولايوجد اي دلائل على اي استخدام غير سلمي او استخدام عسكري.

من ناحية اخرى أضاف العسيري ان تقرير الوكالة الدولية مجرد اعراب عن قلق وتمني من ان ترد ايران على بعض الاستفسارات والاسئلة ولكن لايوجد اسباب واقعية يمكن الاعتماء عليها لاستصدار اي قرار من مجلس الامن.

وقال ان ايران وقعت على معاهدة حظر الانتشار النووي منذ سنة 1974 وتنفذها تنفيذ كامل ووقعت كذلك على البروتوكول الاضافي والتي تتيح للوكالة الدولية بعمل انشطة اضافية للتفتيش النووي.

وأوضح كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقا ان من حق الوكالة الدولية للطاقة الذرية بان ان تستعين بجميع المعلومات الواردة اليها من جميع الدول الأعضاء في الوكالة سواء كانت معلومات استخباراتية أو علومات من مصادر متاحة ، لكن من الواجب على الوكالة عند رود المعلومات اليها ان تسعى الى التحقق منها بمعرفتها وبامكانياتها الفنية.

وتابع: في حالة ورود معلومات جديدة فان الوكالة الدولية للطاقة الذرية تبعث باستفسارات للدولة المعنية عن هذه المعلومات وتطلب التحقق من هذه المعلومات، ولكن حالة ايران كان يجب على الوكالة عدم نشر المعلومات الواردة اليها بشأن ايران في مجلس الامن ووسائل العلام حتى تتحقق بنفسها من هذه المعلومات، لافتا الى انه لايوجد دولة في العالم تستطيع ان تؤكد ان هذه الدولة تستخدم منشآتها النووية استخدام عسكري او غير عسكري الا بعد التفتيش وهذه التفتيش من اختصاصات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وصرح ان نشر المعلومات في وسائل الاعلام يؤثر على مصداقية الوكالة اذا تم رفع تقرير لمجلس الامن بحقائق واقعية سليمة، لكن ما يجري هو مجرد زوبعة سياسية لصرف الانظار عن بعض الانشطة الاخرى التي تجري في المنطقة ولايوجد أي معلومات مؤكدة لدى الوكالة عن اي استخدام غير سلمي للمواد النووية في ايران.

SM-20-19:45