الإحتلال يصادق على بناء 650 وحدة إستيطانية بالقدس

الإحتلال يصادق على بناء 650 وحدة إستيطانية بالقدس
الإثنين ٠٥ ديسمبر ٢٠١١ - ٠٣:٢٨ بتوقيت غرينتش

القدس (العالم) ‏05‏/12‏/2011 صادقت اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء فيما يعرف ببلدية القدس المحتلة على بناء 650 وحدة إستيطانية في مستوطنة بزجات زئيف شمالي القدس. كما تم إفتتاح معبر بمنطقة شعفاط في المدينة المقدسة. يأتي هذا ضمن مخطط لتهويد المدينة وتغيير ديموغرافيتها لصالح الإحتلال الإسرائيلي.

يأتي ذلك في وقت افتتحت فيه سلطات الاحتلال معبر إحتلالي إسرائيلي بمنطقة شعفاط والذي يسلخ عدة بلدات وأحياء مقدسية يقطن بها ما يزيد عن 100 ألف مقدسي.

وقال مدير مركز الخرائط في بيت الشرق خليل التوفكجي لقناة العالم الإخبارية: "ما تم المصادقة عليه هو ضمن سلسلة إسرائيلية لإقامة 58 ألف وحدة سكنية حتى عام 2020، وهذا المخطط الإسرائيلي الذي يهدف لإقامة مستوطنات جديدة وتوسيع مستوطنات قائمة وإقامة شوارع ووطرق وأنفاق وجسور، كلها تندرج ضمن هذه الإستراتيجية والتي وضعت في عام 1994 والتي تقضي بإحداث تغيير جذري في الديموغرافيا لصالح الكيان الإسرائيلي وجعل القدس عاصمة لدولة واحدة وهي الدولة العبرية".

وإعتبرت السلطة الفلسطينية ما يجري في القدس المحتلة تثبيتا لسياسة المحتل الإسرائيلي المنافية لكل تصريحات المسؤولين الإسرائيليين الذين يتحدثون عن إستعدادهم لمباشرة المفاوضات مع الفلسطينيين، محذرة من إستمرار هذه السياسة الإحتلالية والتي ستؤدي الى إنفجار لا يحمد عقباه في ظل هذه العقلية المتطرفة بالحكومة الإسرائيلية.

وقال وزير الدولة لشؤون الإستيطان في حكومة تسيير الأعمال ماهر غنيم لقناة العالم الإخبارية: "لا يوجد آليات ضغط فعلية من قبل المجتمع الدولي يرغم هذه الحكومة الإسرائيلية المتطرفة على إيقاف هذه السياسات الإستيطانية الإحتلالية، ونطالب بالمزيد من الضغط الدولي على حكومة الإحتلال المتطرفة من أجل وقف هذه النشاطات الإستيطانية الإحتلالية والإستجابة للشرعية الدولية".

وتشهد المستوطنات المقامة على أراضي الفلسطينيين بالقدس والضفة الغربية حركة نشطة إستيطانية وعملية تسنين غير مسبوقة لزرع مئات المستوطنين المتطرفين.

ويرى المراقبون ما يحصل من تسنين وتعزيز الإستيطان بالقدس المحتلة والضفة الغربية، هو لإقامة دولة للمستوطنين بالضفة الغربية تقضي على حلم الفلسطينيين بإقامة دولتهم.

AM – 04 – 20:53