وقال الخبير القانوني السوري المحامي نعيم اقبيق في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين: ان الجيش السوري اقسم بان يدافع عن سوريا وترابها يقوم دائما بمناورات وتدريبات للحفاظ على فاعليته وجاهزيته، لكن البعض قد يفهمها ان المناورات الاخيرة تأتي في سياق قرع طبول الحرب من قبل المعسكر الغربي والمروجين له في منطقتنا العربية والاسلامية.
وتابع اقبيق ان سوريا وافقت على المبادرة العربية رغم ان المحتجين ليسوا اكثرية في البلاد، لكنها فوجئت بفرض عقوبات عليها من قبل الجامعة قبل ان يأتي وفد الجامعة ويطلع على تهريب السلاح والعصابات المسلحة ومن يتستر بالمظاهرات السلمية واصحاب المطالب السلمية لتنفيذ اجندات معينة.
واعتبر ان من غير المقبول فرض عقوبات على سوريا قبل زيارة لجنة المراقبين، مطالبا بوقف تنفيذ تلك العقوبات قبل توقيع بلاده البروتوكول الخاص بها، معتبرا ان ذلك بمثابة عقاب للشعب السوري.
واضاف اقبيق: ان المبادرة العربية وكونها كتبت بالعربية وصدرت عن جامعة الدول العربية وقد تكون فيها نسائم عربية وغير خاضعة لاجندات غربية، فلا مانع لدى سوريا من قبولها، رغم ان ما يجري في سوريا شأن داخلي.
واوضح ان ميثاق الجامعة العربية يقضي باحترام الحكم القائم في الدول الاعضاء ويمنع التدخل باعمال ترمي الى تغيير النظام ، مشيرا الى ان الاتفاقيات الدولية تعطي الحق لقوات الامن في اي بلد ان تطوق التوتر والاضطرابات الداخلية.
MKH-5-16:52