وقال سلمان في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين: ان موقف القيادة السورية كان واضحا، كان واضحا بالموافقة على مبادرة الجامعة العربية، لكن عندما اراد البعض ان يوحي ان هناك بروتوكول تم الاتفاق عليه، ولكن سوريا تحفظت على بعض النقاط وكانت صريحة بموقفها فيما يتعلق بالاطار القانوني، باطار السيادة ومعرفة من سيأتي الى سوريا وفيما يخص البرنامج الزماني والمكاني.
واعتبر انه لو كانت النوايا طيبة للجامعة العربية لكان من الاجتماع الذي عقد في الرباط قد تم ارسال بعض المراقبين الى سوريا وتمت المحاورة في دمشق، مشيرا الى ان هناك مراسلات تمت بين وزير الخارجية السوري وبين امين عام جامعة الدول العربية وكذلك كان هناك ملاحظات للجزائر.
واضاف: نحن نعرف بعلم السياسية وعلم القانون ان هناك امور يجب ان تضاف كحلقة اساسية من حلقات البروتوكول، وان هناك تعديلات طالبت بها الجزائر يمكن الجامعة العربية وافقت على هذه التعديلات ونرجوا ان يكون ذلك.
وتابع: ان وزارة الخارجية السورية ارسلت رسالة الى جامعة الدول العربية والى امينها العام، ولكن وحسب علمنا لم يأت الرد لحد الان، ولكن كل الامور تتوقف على النوايا الطيبة خاصة وان سوريا قامت بكل ما هو مطلوب منها، من حيث الجاهزية والاستعداد وقبول هؤلاء المراقبين.
FF-06-22:42
?