واضاف ابراهيم في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية يوم الاربعاء : ان غالبية اطراف المعارضة السورية الخارجية مدعومين من قطر وبعض الدول العربية الاخرى وهم يريدون السير على الطريق الليبي لكن في المقابل هناك قسم كبير من الدول العربية يريدون نهاية سياسية وسعيدة وهذا ما تريده ايضا القيادة السياسية السورية.
واكد ابراهيم ان هناك تقارير استخباراتية واعلامية تتحدث عن قيام قطر بتزويد المعارضة السورية بالمال والسلاح والرجال عبر تركيا واضاف : ان السلاح يتدفق من ليبيا الى تركيا ومنها الى سوريا وفي الامس القريب كان هناك اشتباكات بين قوات حرس الحدود السورية ومجموعات مسلحة كانت تريد دخول سوريا عبر تركيا.
وتابع: هناك بعض الدول العربية يريدون كسب الوقت لصالح الجماعات المسلحة لاحداث المزيد من الفوضى والقتل في سوريا لدفع السلطات السورية نحو الحل الامني وادخال سوريا الى النفق المحظور.
وحول الدور الاميركي قال ابراهيم : ان الولايات المتحدة تدخل نفسها كطرف في الازمة السورية وانا اقول ان الازمة في سوريا هي ازمة دولية في الاساس رغم وجود بواعث داخلية , لقد سمعنا تصريحات المسؤولين الاميركيين الذين تحدثوا عن فك ارتباط سوريا بايران وحزب الله وحركات المقاومة , ان الازمة في سوريا دولية والسلاح الذي يرسل الى داخل سوريا اميركي وان مخابرات الفرنسية والاميركية تدرب المعارضة في الخارج كما ان الموساد منغمس حتى اذنيه في احداث بعض المناطق في سوريا مثل حمص التي تشهد محاولات لزرع الاقتتال الطائفي.
Fz-7-17:53