وقال السفير الصيني في تصريح لقناة المنار، ان الصين بشكل عام تسعى لعدم التدخل في شؤون أي دولة، لا يتعلق الأمر بسوريا وحدها بل ينطبق على كافة الدول الأخرى.
واضاف، في الآونة الأخيرة أثير سؤال حول سبب استخدام الصين للفيتو عندما اتخذ مجلس الأمن قراراً بشأن سورية، ولم تستخدمه عندما تم اتخاذ قرار بشأن ليبيا. إن قرار مجلس الأمن لم يفوّض للدول الغربية استخدام كل هذه القوّة العسكرية في ليبيا، لقد اقتصر الأمر على فرض حظر جوي. لقد فاق قصف حلف الأطلسي للمناطق الليبية هذا القرار.
وقالالسفير الصيني?، ان الصين ترفض التدخل الخارجي لأي دولة في الشؤون الداخلية لأي دولة أخرى.الصين ترفض مثلاً تدخل الولايات المتحدة في شؤونها وفي شؤون الدول الأخرى. فالولايات المتحدة تتدخل بالشؤون الصينية بما فيها بيع أسلحة إلى تايوان والتدخل في قرارات الصين الداخلية.
وصرح بأن الطريقة الوحيدة لحل الأزمة السورية هي بتنفيذ الإصلاحات من خلال الحوار بين كافة الأطراف. لذلك نحن ندعو الأطراف المعنية في سورية إلى الجلوس سوياً للتحادث وهذا هو أفضل طريق.
وحول فرض بعض الدول الغربية مزيدا من العقوبات على ايران بحجة عدم سلمية نشاطها النووي قال السفير وو تسيشيان، ان الصين ترفض فرض عقوبات على ايران بشأن استمرار نشاطها النووي. مسألة الملف النووي الإيراني معقدة للغاية، ليس هناك من حلّ إلا عبر حوار ينتج تسوية معينة. بالإضافة إلى الملف النووي الإيراني هناك نقاط صعبة ومتشابكة، لذا فإن الخيار العسكري أو خيار العقوبات ستزيد هذه القضية تعقيداً. الطريق الوحيد هو تعزيز الثقة المتبادلة بيننا عبر الحوار والتوصل إلى توافق ولا من طريق أفضل من ذلك .