وبينت المصادر ان جيش الاحتلال استدعى ممثلين عن لجان تطوير احياء راس خميس وراس شحادة وضاحية السلام، ومخاتير ووجهاء اخرين، وابلغتهم رسميا انه سيتم اغلاق الحاجز العسكري المقام على مدخل مخيم شعفاط، من اجل افتتاح المعبر المذكور.
واكدت المصادر ان افتتاح المعبر يعني عزل 50 الف مقدسي عن مدينة القدس، حيث لا يسمح بعبوره الا لمن يحمل بطاقة القدس او تصريح من سلطات الاحتلال.
وكانت سلطات الاحتلال االاسرائيلي بدات ببناء المعبر الجديد على مداخل مخيم شعفاط، الواقع الى الشمال من مدينة القدس المحتلة، على غرار معبر قلنديا، استكمالا لمخطط الجدار الذي بدات ببنائه في العام 2002 حول المخيم.
ويعد هذا المعبر، الحادي عشر الذي تقيمه قوات الاحتلال، حيث تم البدء بتنفيذه من عام 2009 وتم تجهيزه بكافة المؤسسات الخدماتية التي يحتاجها المقدسي، لدفع السكان طواعية لعدم التوجه الى مدينة القدس المحتلة، والمرور بالاجراءات المعقدة عبر المعبر للوصول اليها، مما يعني فصلهم تلقائيا عنها.