وقال الباحث السياسي الاميركي روجر هانفر في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين: ان البرامج التقنية الصاروخية والنووية الايرانية قد برهنت عن امتلاك ايران قدرة عالية ، مشيرا الى ان هذه المناورات تم الاعلان عنها مسبقا وليست مفاجئة.
وتابع هانفر : ان ردة الفعل الاميركية تجاه المناورات الايرانية ليست مفاجئة ، في اشارة منه الى توقيع اوباما مؤخرا قانون فرض الحظر على البنك المركزي الايراني.
واكد الباحث السياسي الاميركي روجر هانفر ان ايران اليوم اكثر ضعفا من الناحية الاقتصادية وزعم ان ان اسعار السلع الاستهلاكية زاد بلنسبة 60% في ايران ، معتبرا ان القانون الذي وقعه اوباما ينطوي على طابع استراتيجي وقد يؤدي الى دخول ايران في مواجهة مع الولايات المتحدة خاصة اذا ما قررت ايران شل الحركة في مضيق هرمز.
وتابع هانفر: لكن توقيتها واطلاق ايران صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى يحمل رسالة الى جيرانها بانها قوة اقليمية صاعدة وتود ممارسة نفوذها على مضيق هرمز، وانها يمكن ان تحكم فيه متى تشاء وتملك القدرة الكافية على ذلك.
واضاف ان هذه الرسالة موجهة الى دول الخليج (الفارسي) التي تخشى هذه المناورات واطلاق ايران لصواريخ وبالتحديد السعودية ، معتبرا ان توقيع السعودية والامارات صفقات السلاح مع الولايات المتحدة مؤخرا يعكس سباق التسلح وتزايد المخاوف من النفوذ الايراني المتصاعد.
واشار هانفر الى ان هناك تصاعدا للقوة التركية الاقليمية وسيستغرق ذلك بعض الوقت لكنه سيكون ملحوظا في الاستراتيجية العسكرية والامنية في المنطقة.
واعتبر الباحث السياسي الاميركي روجر هانفر ان اطلاق ايران الصواريخ المختلفة خلال المناورات الاخيرة تبرهن على ان ايران قادرة على التحكم في المجال الجوي في منطقة خليج هرمز ، معتبرا ان في ذلك رسالة من ايران معناها اغلاق المضيق امام الاساطيل التجارية وغيرها.
واكد هانفر ان الهدف من المناورة هو استعراض القوة ، مشيرا الى ان ايران واصلت تطوير قدراتها ومنظوماتها الصاروخية وتجاهلت تحذيرات المجموعة الدولية لجهة برنامجها النووي واقدمت على تطويره.
MKH-2-21:47