وقال عضو المجلس المركزي في منظمة التحرير الفلسطينية نبيل عمرو في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: عندما تطلب الرباعية والاردن عقد لقاء من هذا النوع لا تملك السلطة الفلسطينية ان تعترض وتقاطع تحت الحجة التقليدية المعروفة وهي انها لا تريد ان يقال انها تقاطع جهدا يتعلق بالقضية الفلسطينية.
واضاف عمرو: ان السلطة لا تعتبر اللقاء مفاوضات وانما نوعا من الاتصالات السياسية بحضور الرباعية ، ولا تتوقع اطرافه ان يؤدي الى اي اختراق في الجمود الحالي في عملية السلام.
واشار الى ان السلطة لم تغادر حتى اللحظة عملية السلام ولم تقاطع الرباعية رغم كل التعثرات والانتقادات والتوجه الى الامم المتحدة ومجلس الامن واليونسكو، لكن تحقيق اختراق يبدو مستحيلا في هذه المرحلة.
كما اشار عمرو الى تحديد الرئيس عباس مدى زمني حتى السادس والعشرين من الشعر لاختبار قدرة الرباعية على توفير معادلة لاستئناف المفاوضات بعيدا عن الاستيطان وضمن المرجعيات المتفق عليها ، داعيا الى الانتظار لايام لمعرفة نتائج الجهود التي تقوم بها الرباعية والولايات المتحدة وبعض الدول العربية وبناء الموقف الفلسطيني على ذلك.
واوضح عضو المجلس المركزي في منظمة التحرير الفلسطينية نبيل عمرو ان الاحتلال يستفيد من هذا اللقاء لكن السلطة تخسر كثيرا من عدم الذهاب اليه واعتبر ان هذه معادلة غير متوازنة ، مشيرا الى ان السلطة مصابة بخوف تلقاءي ونمطي من ان تلام من قبل الرباعية على عدم المشاركة في اي من جهود التسوية
ونوه عمرو الى ان "اسرائيل" اعلنت رسميا انها لن تقبل بالمصالحة بين فتح وحماس ، لكنه اكد ان لقاء الرباعية الاخير لا صلة له بالمصالحة ، لان موقف الرباعية ليس حديا منها كما هو من قبل الاحتلال ، حيث انهم يؤكدون التعامل مع اي طرق فلسطيني يقبل بشروطهم.
وتابع عضو المجلس المركزي في منظمة التحرير الفلسطينية نبيل عمرو ان الرباعية تريد ان يجتمع الجانب الفلسطيني كله في سياق عملية سياسية ، مؤكدا ان المصالحة هي بيد الفلسطينيين وهم من ينجحونها ويفشلونها.
MKH-3-21:42