وقال الامين العام لجبهة العمل الاسلامي في الاردن حمزة منصور في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: هذه الخطوة (لقاء عمان بين السلطة الفلسطينية والرباعية وحكومة الاحتلال) لها تداعياتها على القضية الفلسطينية والمصالحة وتمثل استجابة لضغوط اميركية على السلطة الفلسطينية.
واضاف منصور ان السلطة كانت تؤكد دائما انها لن تعود الى المفاوضالت الا اذا توقف الاستيطان نهائيا ، مشيرا الى ان الاستيطان والتهويد مستمر ، فيما يجري الحديث عن بناء سور بين الاردن وفلسطين.
واعتبر ان هذا اللقاء هو خطوة تراجعية من قبل السلطة ستكون لها انعكاساتها على المصالحة التي لم يجف حبر التوقيع على الاتفاق بشأنها مؤخرا في القاهرة.
واكد منصور ان هذا عمل تطبيعي مرفوض ، محملا الداعين للقاء عمان والمشاركين فيه (من الجانب العربي والفلسطيني) مسؤولية تداعيات هذا العمل التطبيعي الذي يشكل استخفافا بمبادئ الامة وقيمها وفي مقدمتها القدس التي يجري تهويدها صباح مساء.
وشدد الامين العام لجبهة العمل الاسلامي في الاردن حمزة منصور على ان الدعوة الاردنية يتم احترامها وتقديرها حينما تكون للقاء اردني فلسطيني على المصالح المشتركة ، وذلك ان العدو الصهيوني يهدد الاردن كما يهدد فلسطين.
واوضح منصور: ان الدعوة الاردنية للقاء وفد صهيوني وفي ظل استمرار التهويد والاستيطان واحتلال الارض وايجاد واقع جديد يصعب تجاوزه فان ذلك يمثل خطأ استراتيجيا وقعت فيه السلطة (الاردنية).
MKH-3-22:10