مشهد ألفته عيون الناظرين الى المقار الإنتخابية، المصريون يقبلون للإدلاء بأصواتهم في المرحلة الثالثة والأخيرة لإنتخابات مجلس الشعب، تسع محافظات أخيرة تضم 150 مقعدا يتنافس عليهم 2754 مرشحا، وسط مشاركة إيجابية للمواطن المصري البسيط الذي تكبد عناء الحضور لإيمانه العميق بتأثير صوته هذه المرة.
وقال أحد الناخبين لقناة العالم الإخبارية: "لم أنتخب منذ أيام جمال عبد الناصر ولحد الآن، لأنني كنت أعرف أنه ليس هناك فائدة من تصويتي، أما الآن فقد إختلف الوضع، الحرية موجودة الآن".
وقال آخر: "هذه أول مرة أأتي للإنتخاب بالرغم من أني محامي وأعرف معنى الإنتخابات، وأدعو كل رجل وكل مرأة الى الخروج والإدلاء بأصواتهم على الأقل في هذه الفترة".
كما كان لها مشاركة فاعلة في مرحلتين سابقتين، أصرت المرأة المصرية في الأقاليم أن تستكمل دورها وتستثمر فرصة المشاركة في بناء مصر من جديد.
وقالت إحدى الناخبات لقناة العالم الإخبارية: "لقد إنتخبت اليوم، وأدعو كل مرأة مصرية الى أن تشارك في الإنتخابات، لأنني أحس أنها إنتخابات حرة ونزيهة، وليست كالتي قبلها".
خروقات وإنتهاكات في بعض الدوائر الإنتخابية لم تخل منها المرحلة الثالثة، تجلت في توزيع الأوراق الدعائية لبعض المرشحين خارج مقار اللجان.
وقال رئيس إحدى لجان الإنتخابات منير العبد لقناة العالم الإخبارية: "لا يوجد سلبيات داخل اللجان مع الإشراف القضائي، وإن وجدت بعض السلبيات خارج اللجان والمقار الإنتخابية وفي الشوارع أمامها، وهذه هي مسؤولية الأمن".
AM – 03 – 22:55