وقال الناشط السياسي التونسي حسن العيادي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: ننادي بالاصلاح وبشار الاسد يؤيد ان يصلح، لكن لا نريد ان يكون اصلاحا هداما ، وذلك ان من يقود الثورة في سوريا هو شخص عليه الف نقطة استفهام.
واضاف العيادي ان رئيس المجلس الوطني السوري (معارضة الخارج) برهان غليون يعد الاميركيين واسرائيل بانه سيطرد المقاومة الفلسطينية واللبنانية من سوريا وسيقطع علاقته مع خط المقاومة والممانعة.
واضاف احد الناشطين السياسيين التونسيين لمراسلنا : لا نعتبر ما يجري في سوريا ثورة وانما هناك مخطط دخل على صهوة جواد الاحتجاجات العربية ، معتبرا ان النظام في سوريا ممانع ، وهو يحتاج الى اصلاح لكن ليس الى قلب النظام.
الى ذلك قال الناشط السياسي التونسي محمد كاظم الوسلاتي: في الحروب التي قادتها فصائل المقاومة العربية ضد اسرائيل كان النظام السوري هو النظام العربي الوحيد الذي احتضن المقاومة العربية وفكرتها.
وحذر الوسلاتي من ان الثورة في سوريا تعني القضاء على فكرة القومية العربية والمقاومة العربية ، واسرلة وامركة الشعب السوري.
وتابع ناشط سياسي في حديث لمراسلنا: ان الاضطرابات في سوريا تحدث في اماكن محددة لا غير ، معتبرا ان هؤلاء يرتكبون خطأ عندما يستفزون النظام عبر استخدام القوة.
MKH-4-18:40