وقال الدبلوماسي المصري السابق واستاذ العلوم السياسية عبد الله الاشعل في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء : ان التصعيد بين ايران والولايات المتحدة هو صراع سياسي حيث ان للولايلات المتحدة مصالح تقليدية في منطقة الخليج الفارسي نفطية وعسكرية وغيرها، وان ايران ايضا ورغم الحظر عليها تماسكت وتطورت وتمسكت باستقلال قرارها السياسي في مواجهة الولايات المتحدة.
واكد الاشعل ان مياه الخليج الفارسي هي قسمة بين الدول العربية فيه وايران، في اشارة منه الى ان اي قوات اخرى هي قوات اجنبية ويجب خروجها من المنطقة ، معتبرا ان هذه الحرب الكلامية متأثرة بتطورات المنطقة على خلفية الربيع العربي والتي هي ضد الولايات المتحدة واسرائيل.
ودعا الى التريث في اطلاق التصريحات التي يمكن ان تمثل دعوة الى الصدام العسكري الذي يريد الجميع الان تجنبه ، معتبرا ان ذلك من المبكر لحالة التوتر الكلامي الحاصل بين الولايات المتحدة وايران.
واضاف الاشعل ان الطرفين يريد ان يفرض ارادته على الاخر، حيث تريد ايران ان تعترف الولايات المتحدة بها دولة اقليمية كبيرة وان تساهم في تقرير مصير قضايا المنطقة.
واشار الدبلوماسي المصري السابق واستاذ العلوم السياسية عبد الله الاشعل الى تهديد الولايات المتحدة واسرائيل لايران بضرب منشأتها النووية ما دامت المفاوضات لم تصل الى نتيجة معها ، معتبرا ان الملف النوي الايراني هو احد اوراق القوة الايرانية التي تريد ان يتم الاعتراف بها في مجال القوة الدولية.
واعتبر الاشعل ان التهديد بدأ اولا من اسرائيل والولايات المتحدة وان ايران بادرت بالرد على ذلك، معتبرا ان تصريح قيادة الجيش الايراني الداعي الى عدم عودة ناقلة الطائرات الايرانية الى الخليج الفارسي يمكن ان يكون نقطة مفصلية في الحرب الكلامية بين الطرفين.
MKH-4-19:48