وفي لقاء خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء أمس الأربعاء وبشأن الهجوم الغربي على بعثة العمل العربية في سوريا قال مورفي: ما من أدلة تشير إلى تدخلنا كأميركيين؛ وإذا نضرنا إلى تصريحات وزارة الخارجية والبيت الأبيض نرى أن أميركا تدعم بعثة الجامعة العربية.
وأضاف: واشنطن سرت باقتراح الجامعة العربية وقبول سوريا لهذه المقترحات ونحن بانتظار صدور التقرير الأول.
كما نوه مورفي: إذا نظرنا إلى التغطية الإعلامية الأميركية لمنطقة الشرق الأوسط لن نقع على ذكر لسوريا كقضية تحتل الصدارة في الشؤون الأميركية، بل إنها قضية من بين القضايا الأخري.
وحذر مساعد وزير الخارجية الأميركي الأسبق: لايمكن إبعاد واشنطن عن التعقيب على القضايا العالمية، فنحن قوة عظيمة ونتكلم عن مشاكل الآخرين والدول الأخري.
وأوضح أن: واشنطن تركز على قضايا الشرق الأوسط ومن بينها المشكلة السورية؛ وهذا ليس تدخلاً أميركياً.
وصرح ريتشارد مورفي: نحن نأسف لمايحصل في سوريا ونود التوصل إلى حل المشكلة السورية بمساعدة الجامعة العربية، لكن القتل مستمر ومامن حوار قائم الآن.
وأضاف: مانرغب به هو وضع حد للعنف المستمر، هذا في حين أن النظام السوري ومنذ البداية إعتبر نفسه بمنأى عن الضغوط الخارجية.
وفيما أكد مورفي على أن الإدارة الأميركية لاتنوي تخريب دور الجامعة العربية في القضية السورية أو تحريف الرسالة التي يحملها هذا الدور؛ صرح: نعتقد أن بإمكان مجلس الأمن أن يضطلع بدور في هذا الشأن في حال كشفت الجامعة العربية بعد التقرير الأول عن عدم التزام سوريا بالمقترحات المقبولة من الطرف السوري.
ووصف مساعد وزير الخارجية الأميركي الأسبق الوضع في سوريا بأنه: يتدهور، والعنف لم يتوقف، والمعارضة الـتي بدأت غيرمسلحة حملت السلاح اليوم.
كما رأى مورفي أن السوريون: يتشاطرون نفس الإحباط الذي شعر به التونسيون والمصريون. مؤكداً: ويعود للنظام السوري أن يتطرق إلى هذه التظلمات بدلاً من اعتبارها عائدة لعصابات مسلحة إمبريالية.
01/04 21:46 Fa