وبحث بان كي مون مسألة التوتر حول مضيق هرمز مع رئيس وزراء قطر حمد بن جاسم آل ثاني الذي زاره بشكل مفاجئ، كما طلب مساعدة الامم المتحدة فنياً في حال اتفق على تجديد مهمة المراقبين العرب في سوريا، الازمة التي ما يزال مجلس الامن منقسماً بشأنها.
واكد رئيس مجلس الامن الدولي مندوب جنوب افريقيا باسو ساتفكو ضرورة دعم مبادرة الجامعة العربية التي وافقت عليها سوريا، وقال نحن مع ايجاد حل سلمي للنزاع في هذا البلد عبر الجامعة العربية، ولكن علينا انتظار تقرير لجنة المراقبين العرب واجتماع الجامعة العربية قبل النظر في القضية.
وحول التوتر في الخليج الفارسي وغيابه عن مجلس الامن قال باسو ساتفكو أن التوتر في الخليج الفارسي فضلاً عن الازمة في البحرين لم يثارا في مجلس الامن وبصفته رئيساً للمجلس سيتعاطى مع الأمر متى ما طرح عليه.
اما الاسلوب الذي سيتعاطى فيه مجلس الأمن مع القضايا والأزمات الافريقية المطروحة خلال هذا الشهر سواء الليبية او السودانية او الصومالية فقد شدد رئيسه على عدم تجاهل آراء الاتحاد الافريقي نظراً لتبعاتها على الدول الافريقية كافة.
يبدو مستغرباً تغييب مواضيع حساسة في جدول اعمال مجلس الامن الدولي مثل قرقعة السلاح في الخليج الفارسي او صياح الاطفال والضحايا في البحرين، لكن بات ذلك مألوف في مجلس تسيطر عليه فئة من الدول النووية صاحبة حق الفيتو.
Swh -11-09-08