وقال الكاتب والمحلل السياسي اللبناني نضال حمادة في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان اختيار جميع المراقبين العرب جاء اعتمادا على اقتراح قدمته جمعيات حقوق الانسان العربية المعروفة ، معتبرا ان مشكلة الاميركيين والفرنسيين هي ان غالبية المراقبين يعادون اميركا.
واضاف حمادة ان المراقبين اقسموا انهم لن يسمحوا بالتلاعب بالقضية السورية على غرار العراق وانهم مستعدون لفضح كل المحاولات على الاعلام للتلاعب بالملف السوري.
واشار الى ان التصعيد الفرنسي ضد سوريا يأتي بسبب المشكلة في التنسيق مع تركيا في الموضوع السوري، معتبرا ان ذلك ما اتضح في تصريحات برهان غليون في مؤتمره الصحفي قبل ايام.
واكد حمادة ان العلاقات بين ساركوزي واردوغان هي الان تحت الصفر ، الامر الذي سوف يؤثر على التعاون بين بلديهما في الملف السوري ، مشيرا الى ان هناك مشكلة واضحة بين اطراف المعارضة في الخارج ايضا.
واشار الكاتب والمحلل السياسي اللبناني نضال حمادة الى ان الغرب اراد الزج بتركيا في حرب مع سوريا لكنه لم ينجح ، معتبرا ان امكانية اقامة ممر انساني كما تطالب فرنسا غير واردة الان، لا عبر الحدود اللبنانية ولا التركية ولا غيرها.
واعتبر حمادة ان التصعيد والتصريحات الغربية بان الجيش الفرنسي والاميركي جاهز للتدخل في سوريا هو لاعطاء معنويات للمعارضة خاصة المجلس الوطني ، منوها الى ان ذلك كله وعود يطلقها وزير الخارجية القطري للمعارضة ، ولا يمكن ان ترى النور باي حال من الاحوال.
MKH-4-22:10