احتجاجات واعتصامات تتواصل وتتزايد في تونس للمطالبة بحق التشغيل وحقوق الطبقة الشغيلة مما تسبب في تعطل كبير للحركة الاقتصادية في تونس وجعل الحكومة الجديدة في مواقف صعبة
وقال متظاهر لمراسلنا: منذ ستة اشهر ونحن عاطلون وبدون رواتب في ظل التزامات مالية على عاتقنا، كما ان الغالبية هم اصحاب عوائل ولا يجدون ما ينفقون عليها، فيما قالت اخرى ان اصحاب الاعمال يطردون موضفيهم والعاملين عندهم بمجرد ارتكابهم خطأ صغيرا وبدون ان يكون لهم اية حقوق.
الاتحاد العام التونسي للشغل القوة النقابية الاولى في تونس الذي لعب دورا هاما في الحركة الوطنية سابقا و الثورة التونسية مؤخرا نفى الاتهامات بانه وراء هذه الاعتصامات الا الشرعية منها.
وقال الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس : نقول بكل وضوح اننا قمنا باعتصام امام وزارة الشؤون الاجتماعية وقمنا بحل الامور مع المسؤولين عبر الحوار وعاد المحتجون الى اعمالهم.
وانتقد التهم الموجهة للاتحاد بالوقوف وراء كل الاعتصامات الجارية في البلاد ، معتبرا ان ذلك يبعد عن لب المشكلة في البلاد وهي البطالة.
الاتحاد العام للشغل الذي انتخب مكتبا جديدا له في الايام القليلة الماضية اعرب عن امله في ان تكون علاقته بالحكومة الجديدة علاقة تعاون خاصة في ظل الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تعيشها البلاد.
وقال الامين العام المساعد للاتحاد العام للشغل في تونس حفيظ حفيظ: علاقته تتحدد بمدى التزام الاطراف التي تقابلنا بمطالب العمال والعاملين، واذا كانت الحكومة تريد ان تساعدهم في رفع المظالم وتحسين المقدرة الشرائية التي تدهورت بسبب الارتفاع الجنوني للاسعار، فانت ايدينا مفتوحة للجميع.
MKH-5-11:10