وقال بن عامر في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية الخميس أن القرار الذي أصدرته حكومة باسندوة والذي يوفر الحصانة لصالح وأعوانه هو سقوط أخلاقي لهذه الحكومة ولأحزابها، وإن الثورة لم تقم إلا لمحاكمة الفاسدين والقتلة، ولإنتشال اليمن من براثن الفساد.
وأضاف بن عامر: إن هؤلاء المفسدين الذين يتمتعون الآن بقانون الحصانة هم من أهلكوا الحرث والنسل وهم من قتل اليمنيين وهم من عاثوا بالأرض فسادا على مدى 30 عاما، إن الثورة بشبابها ورجالها مستمرة في الساحات وباقية حتى يحاكم كافة القتلة.
وحذر بن عامر رئيس الوزراء وكل وزراء حكومة الوفاق وقادة الأحزاب من أن الدم اليمني ليس رخيصا الى الحد الذي يتم بيعه بهذه الطريقة ويتم إعطاء ضمانات لمن أراقه.
وأكد بن عامر أن الثورة اليمنية مستمرة وباقية حتى تحقق كافة أهدافها، قائلا أن من كان واقفا أو يقف بجانب هذا النظام سيظل بجانب هؤلاء المفسدين لأنه خائف من أن تطاله الثورة.
وأوضح أن حكومة الوفاق هي التي كبلت الثورة اليمنية التي كانت قبل أسابيع ثورة حقيقية وثورة مجتمعية ضد الفساد، وإن مبادرة مجلس التعاون لم تؤيد ثورة المؤسسات هذه والتي كادت أن تطيح بكل أركان النظام والفاسدين، وأن الثورة جعلت الحزب الحاكم يخاف على بقاياه المتواجدة الآن في مفاصل الدولة.
وأشار بن عامر الى أن الرئيس صالح سيبقى لأن المبادرة والتسوية السياسية هي التي ضمنت له ولبقايا الفساد بالبقاء، مؤكدا أن هذه التسوية السياسية لا تعبر عن شباب الثورة، ولا تمت إليهم بأي صلة، وأن المشروع الثوري ماض نحو تحقيق أهدافه مهما قرر السياسيون أن يمضوا في مشروعهم السيادي.
AM – 05 – 14:48