واوضح مرعي في تصريح لقناة العالم الاخبارية الخميس أن القوات الأميركية كانت تواجه مقاومة في العراق، وأكد أن هناك مجموعات مسلحة وجهات وتيارات سياسية كانت تواجه هذا الاحتلال، وقد ساهمت كثيراً في اخراج المحتل.
وقال الصحفي العراقي أن الأجندة الاميركية في الشرق الاوسط والعراق لا زالت موجودة، وأعتبر أن واشنطن قد تحولت من حالة الوجود العسكري المباشر الى الاستخباراتي والسياسي، مؤكداً أميركا لديها الرغبة في ادامة وجودها وتأثيرها على الساحة العراقية.
واضاف السياسي العراقي أن هناك جهات متعددة تستفيد من التفجيرات منها القاعدة وبعض الجهات التي تريد تأجيج العنف الطائفي من خلال استهداف بعض المناطق التي يقطنها اغلبية شيعية من اجل احداث نوع من ردات الفعل غير المحسوبة التي قد تؤدي الى اصطدام طائفي.
وذكر مرعي أن الاجندات الاميركية ما تزال تعمل في الساحة العراقية وهناك جهات ترغب في احداث المزيد من العنف والاصطدام، والوصول الى أهدافها في أحداث تغيير يلائم طبيعتها وتكوينها، واحداث نوع من التغيير للحصول على المزيد من السلطة.
وتابع أن هناك محاولة لاضعاف البنية الاجتماعية والعقائدية من خلال التركيز على استهداف طائفة دون غيرها او مناطق محددة فيها اغلبية من هذه الجهة او تلك لاحداث ردات فعل عنيفة قد تفضي الى نوع من الصراع.
وأعتبر ان الحوادث الامنية ستستمر في العراق مثل احداث ضربات نوعية تستهدف البنية الاساسية للدولة العراقية على اساس ضعضعة واضعاف دور الحكومة العراقية والاجهزة الامنية واظهارها بالمظهر العاجز.
Swh- 14-42-55