وفى لقاء خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء أمس الخميس وصف إسكندر شاهر مسيرة الكرامة المتجهة نحو صنعاء بأنها انتصار لمسيرة الحياة؛ وقال: فهي رسالة حقيقية وتعبير عن هذه الثورة التي يراد لها أن تموت. مشدداً علي: اننا سنكون على موعد مع مسيرات أخرى لإنقاذ هذه الثورة التي تسرق وتنهب واضحاً من خلال تصالح شركاء المؤامرة الخارجية على اليمن.
وحذر من أن هذه المؤامرة التي تستهدف الثورة: التي لايمكن أن تمر من دون أدوات محلية وداخلية نعرفها جيداً وهي السلطة بوجهها الواضح والفاضح الذي هو المؤتمر الشعبي العام، وبوجهها المبطن الذي هو اللقاء المشترك وبعد ذلك أصبح المجلس الوطني.
كما حذر: يراد للثورة أن تتحول إلى صراع إسري ومحاصصة وصلت إلى حكومة وفاق وهي حكومة من ورق.
مؤكداً أن مسيرة الكرامة ومسيرة الحياة وماسيتبعانها من تصعيد ثوري هو عبارة عن محاولة لإشعار العالم بأن الثورة لن تموت؛ مضيفاً: نحن أمام ثورة عظيمة في اليمن تواجه العالم كله؛ حيث أن السعودية وأميركا والغرب والعالم الذي يرفض هذه الثورة قد باتوا في مأزق تطويق هذه الثورة.
وأوضح: مانريده هو أن تدعم ساحات الثورة، ليستمر صمودها، وهذا لن يتم إلا عن طريق تحالف روافع التغيير الحقيقية في اليمن.
وحذر المتحدث الرسمي باسم حركة خلاص أن اللقاء المشترك يريد تمرير الحصانة لعلي عبدالله صالح عن طريق المصالحة، مبيناً أن: المصالحة عمل يجب أن يأتي من المجتمع وليس قراراً تنفيذياً، فهم يريدون أن يمرروا موضوع الحصانة وليس المصالحة؛ لأنهم وقعوا على مبادرة مجلس التعاون وهم ملزمون بها وأيضاً ملزمون بتطويق هذه الثورة.
وخلص إلى القول: لايمكن أن يكون أفق ولاداعم أخلاقي أوقانوني أوإنساني أوسياسي لمنح حصانة لقاتل؛ ومصير القتلة هو السجون بالطرق المشروعة والقانوية كما حصل في مصر.
01/05 15:39 Fa