وفي لقاء سياسي في بيروت نصح النائب حسين الموسوي المصطادين في وحول المنطقة: أن يعلموا أن مصلحة وطنهم ومصلحتهم الخاصة تقضي بالكف عن المراهنات والمغامرة وإعمال العقل بدل الغرائز.
و أضاف: إن محاولات فتح جبهة من لبنان ضد الشعب السوري وفقاً لإملاءات فيلتمان هي خلاف ما يحتاجه الإخوة السوريون جميعاً الذين ينتظرون من يلملم جراحهم وليس من يرمي فيها مزيداً من الملح الفاسد.
وحذر الموسوي من يراهن على سقوط سلاح المقاومة فيما لو تأزم الوضع أكثر في سوريا: إلى أن سلاحنا سلاح حق في مواجهة الباطل، وسنة الله تقضي بثبات الحق وزوال الباطل.
ودعا عضو كتلة الوفاء للمقاومة إلى التأسيس على المواقف الوطنية الحكيمة وتمتين صيغة العيش المشترك: التي معها وحدها نستطيع كشعب في وطن أثخنته جراح الماضي أن ندفع الخطر الصهيوني الذي يتهدد كل اللبنانيين و المنطقة بلا استثناء بالتمزيق والتدمير لو استطاع، ولن يستطع.
وبين الموسوي: إن مقاومتنا كلبنانيين عقلاء لهذا الخطر المحدق هي خيار أخلاقي إيماني وطني وواجب مقدس ليبقى لبنان حراً سيداً مستقلاً بالمعنى الحقيقي للكلمة.
هذا و أكد أن: امتياز المخلصين للبنان ليس سلاحهم بل الإنسان الواعي الذي يحدد الأولويات ويقدّر دقة المرحلة و حساسيتها ويقدم مصلحة بلاده وشعبه على مصالحه الذاتية الضيقة.