وقال الكاتب والباحث السياسي اللبناني غالب قنديل في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية السبت: ان موقف السيد نصر الله هو رسالة قوية للداخل والخارج وقد بنى المنطق القائم بتمسك المقاومة بسلاحها وتمسك اللبنانيين بالمقاومة وسلاحها على اساس حقيقة ان هناك غالبية شعبية توازيها غالبية سياسية وحكومية تدير مؤسسات الدولة تلتزم بالمقاومة ركيزة للقوة الحامية للبنان اليوم.
واشار قنديل الى ان زيارات المسؤولين الدوليين والاميركيين والاترك الى لبنان يأتي في اطار التحرك المنطلق لتصعيد الضغوط على لبنان والمقاومة بالتزامن مع المخطط المنطلق ضد سوريا خلال الاشهر الاخيرة.
واعتبر ان هناك رهانات عند بعض اللبنانيين وبعض الاطراف الاخرى على امكانية الانتقال من جديد الى موجة من الضغط والتصعيد تحت عنوان نزع سلاح المقاومة ، مشيرا الى ان البيان الوزاري نص على ان سلاح المقاومة هو ركيزة اساسية في الاستراتيجية الدفاعية للبلد.
واكد قنديل ان حزب الله لا يهاب الضغوط وقد خاض مواجهة حلف دولي في حرب تموز 2006 بقيادة الولايات المتحدة واسرائيل ، محذرا من محاولة اقحام لبنان في المخطط المعادي لسوريا من قبل بعض الرؤوس الصغار في الداخل اللبناني.
واشار الكاتب والباحث السياسي اللبناني غالب قنديل الى تصريحات وزير الخارجية التركي اوغلو عن التغيير في لبنان وزعمه ان الحكومة في لبنان لا تعكس التوازنات في لبنان ، متناسيا ما تمثله الحكومة من اغلبية سياسية وبرلمانية ، واصفا اوغلو بالناطق ياسم التحالف الغربي الصهيوني.
واضاف قنديل ان نصر الله اكد ان قلق بان كي مون ومن وراءه الغرب والولايات المتحدة من تعاظم قوة المقاومة هو ضمان واطمئنان للبنانيين الى قوة المقاومة وهو ما يهم حزب الله ، وليس موقف بان كي مون ومن وراءه.
MKH-14-16:47