وقال مساعد وزير الخارجية الاميركي الاسبق ريتشارد مورفي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية السبت : ان الجهود الدولية لم تنه الحرب الاهلية اللبنانية بل ان الجهود العربية التي تمثلت في اتفاق الطائف هي التي تمكنت من وضع حد لذلك ، معربا عن امله في التوصل الى حل ايضا في سوريا للازمة والعنف الجاري هناك.
واضاف مورفي ان بان كي مون غير راض عن عدم تسوية الاوضاع في لبنان ويتطلع الى يوم يتم في التوافق بين حزب الله والسلطات اللبنانية بشأن دمج قوات حزب الله في الجيش اللبناني، معتبرا انه ما من دولة في العالم تستطيع ان تبني وتعمر ما لم تفرض سلطاتها على القوات العسكرية المتواجدة على اراضيها.
ورفض ان تكون الجامعة العربية خاضعة للولايات المتحدة وقال انها تحاول العمل لمصلحة العالم العربي ، معتبرا ان هناك ميلا في العالم العربي الى لوم الخارج في مشاكلهم.
واعتبر مورفي ان المشكلة في سوريا داخلية ولا يحق لاحد التدخل فيها ، لكن ما يحدث في سوريا يمكن ان يؤثر على الاوضاع في كل من تركيا ولبنان والاردن والعراق المجاورة ، الامر الذي يمثل مصدر قلق.
واشار مساعد وزير الخارجية الاميركي الاسبق ريتشارد مورفي الى طول الازمة السورية والعنف المتواصل من قبل النظام ضد المحتجين ، واعتبر ان النظام فقد ثقة المعارضة ، منوها الى ان النظام يريد الاصلاح بالغاء المعارضة ، حسب قوله.
وحول المشروع الروسي المقترح في مجلس الامن حول الازمة السورية قال مورفي ان المشروع يفتقد الى آلية لتحديد سبل انهاء العنف ، معتبرا انه لابد من الجمع بين المعارضة والنظام من اجل الحوار عبر تحرك على الارض ينعش الامال بذلك.
MKH-14-21:40