وقال منسق العمليات في الصليب الاحمر اللبناني جورج كتانة: "تمكنا من سحب 17 جثة و12 جريحا من تحت أنقاض المبنى الذي إنهار في الاشرفية شرق بيروت".
وقدر المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار وجود حوالى 20 شخصا آخر تحت الانقاض، ولم يستبعد امكانية العثور على إحياء بينهم.
وقدرت السلطات أن هناك 50 شخصا غالبيتهم من اللبنانيين والعمال السودانيين والمصريين يقيمون في المبنى وكان 8 من السكان على الاقل غادروه قبل إنهياره.
ودامت عمليات الانقاذ طوال الليل ولا تزال مستمرة بالاستعانة بكلاب مدربة بينما تجمع جيران وأقارب للسكان إرتدوا اللون الاسود وراح العديد منهم يصلون او يبكون.
وروى عامل سوري الجنسية كان يعمل في ورشة مقابلة للمبنى لحظة الانهيار: "قبيل المساء بدأت قطع من الحجارة بالسقوط لكن أحدا لم يعرها إهتماماً، ثم إنهارت قطع أكبر وبدأ الناس بالصراخ (أخرجوا أخرجوا!) وفي غضون دقائق كان المبنى قد إنهار" بينما اكد الشهود ان الامر كان اشبه بزلزال.
وقالت إحدى السكان التي تمكنت من الهرب مع والدتها بينما لا يزال والدها وأشقائها ال3 تحت الأنقاض :" إن المبنى كان متصدعاً إلى حد أن المالك أنذر السكان قبيل الإنهيار".
?