وقالت النجمة الاميركية الهوليودية " لا نريد أن تكون الأمة العربية تابعة لجارتها الفارسية، إيران"،متهمة اياها بالتدخل في سوريا في حالة سقوط نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
وجاءت تصريحات أنجلينا جولي رداً على سؤال وجهته إليها الناقدة الفنية في جريدة “The Examiner” ، كيلي تورانس، التي اهتمت بالتعرف على موقف جولي تجاه الأحداث الجارية في العالم العربي .
الجدير بالذكر ان موقف النجمة الاميركية هذه جاءت بعد الغاء سفرها الى ايران للمشاركة في مهرجان اقامه "مركز ايران للسينما" الذي اقفلته وزارة الثقافة الايرانية لإرتكاب المركز مخالفات تناهض معايير الوزارة.
وقد التقت أنجيلينا جولي وزوجها النجم براد بيت الرئيس الأميركي باراك أوباما في المكتب البيضاوي نهاية الأسبوع الماضي ويبدو ان شهية الممثلة فتحت على الدخول الى عالم السياسة حيث أنها كانت تدعم الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال حملة الانتخابات الرئاسية وسافرت الى بعض البلدان العربية التي تشهد ثورات شعبية ما تدل على انها قررت اقتحام عالم السياسة على نطاق أوسع.
وقالت صحيفة «ديلي اكسبريس» البريطانية عن صديق مقرب من جولي قوله أن جولي صارت تشعر ببعض الملل من العمل السينمائي وأنها تفكر الآن في الانتقال من عالم النجوم في هوليوود إلى عالم السياسة في واشنطن.
ونقلت الصحيفة عن معارف لجولي قولهم: «إنها تهتم كثيراً بالسلام وبحقوق الإنسان وتعتقد أن بإمكانها فعل المزيد إذا دخلت عالم السياسة» و إحداث تغييرات في العالم.
وتعمل جولي منذ ثمانية أعوام كسفيرة للنوايا الحسنة لدى المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.