وقال منصور في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: ان ما حدث في الايام الاخيرة وتحديدا منذ يوم الجمعة الماضي في منطقة رداع كلها بتخطيط من صالح ونظامه.
وحاولت مجموعة من المسلحين من جماعة انصار الشريعة بقيادة طارق الذهب استيلاء على منطقة رداع 150 كيلومتر من صنعاء ، واحتلال مسجد العامرية وثم قلعة رداع.
?واضاف: كذلك ان هذه الاحداث هي نفسها حدثت في اواخر مارس الماضي عندما تم تسليم مدينة جعار اليمنية للجماعات المتشددة والمسلحة، ثم بعد ذلك في 29 مايو تم تسليم مدينة زنجبار، وهذه الجماعة المسلحة الان اصبحت تتحكم تحكما رئيسيا بالمدينتين، وحتى غيرت اسم مدينة جعار الى وقار.
هذا واكد منصور ان كل هذه الاحداث بشر بها صالح منذ فترة طويلة، عندما قال ان البديل له هو "تنظيم القاعدة" وحدد المحافظات التي من الممكن ان تستولي عليها القاعدة.
وبين ان الانفلات الامني الذي بدأ يملأ الساحة اليمنية في معظمها، هو محاولة من النظام لخلق فوضى وانفلات امني واضح لا يمكن حتى من اجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة التي تم الاتفاق عليها في 21 فبراير القادم، بحيث ان يتهرب الرئيس من هذا الاستحقاق الذي فرضته عليه مبادرة مجلس التعاون والالية التنفيذية المزمّنة.
وحول موضوع قانون الحصانة اوضح رئيس تكتل المعارضة اليمنية في مصر ان صالح مازال مصرّاً على ان ينفذ هذا القانون قبل ان تتم الترشيحات لنائب الرئيس او للرئيس القادم عبد ربه منصور، منوها الى ان صالح مازال يراوغ من اجل ان لا يجري الانتقال السلمي للسلطة.
واعتبر منصور ان المستفيد من كل الفوضى التي تتم في اليمن هو صالح وازلامه، مشيرا الى ان محافظة البيضاء التي تعتبر رداع هي احدى مديرياتها، مرتبطة بالعديد من المحافظات مثل ابين وشبوة ومأرب، منوها الى ان تلك المحافظات فيها انفلات امني كبير وفيها تواجد من عناصر قاعدة النظام يحركها كيفما يشاء.
FF-17-15:40