وفي حوار هاتفي خاص مع قناة العالم الإخبارية اليوم الثلاثاء أخبرت رباب السنكيس أن المعتقلان علي السنكيس وعبدالعزيز عبدالرضا يقضيان اليوم يومهما الثامن لإضرابهما عن الطعام بسبب وجودهما بالسجن الإنفرادي بعد نقض حكم الإعدام بحقهما.
وبينت أنه وفي تاريخ 09/01 تم نقض الحكم بالإعدام بحقهما والقبول بالطعون التي قدمها المحامون لهم في محكمة التمييز؛ مؤكدة أنه وبعد صدور هذا النقض فيعتبر: بقاءهم في السجن وكأنهم رهائن لدى الحكومة؛ لأنه لايوجد الآن أي حكم يحكمهم.
وأكدت على أن السنكيس وعبدالعزيز عبدالرضا مازالوا قابعين في السجن الإنفرادي بعد هذا الحكم؛ منتقدة المعاملة السيئة والضغوطات النفسية التي يتعرضان لها.
وبينت أنه لم يسمح لأي لجنة من لجان حقوق الإنسان أن تدخل إليهم مع صدور أكبر حكم بحقهم وهو حكم الإعدام؛ مضيفة أنه تم إدخال لجنة الرموز إلى السجن ولكن لم تصل هذه اللجان إلى هذين المعتقلين؛ كما لم يتم إدخال أي محامين عليهم وأن لجنة بسيوني كانت الجانب الذي وصل إليهم.
وقالت رباب السنكيس: ليس لدينا أمل بأي شيء من جانب الحكومة؛ ولكن علينا بالتحرك؛ ونحن قد طلبنا من المحامين يوم الأحد تقديم خطاب يطالب بالإفراج عنهم، ونأمل بذلك خيراً.
وبينت أن التهم الموجهة إلى المعتقلين علي السنكيس وعبدالعزيز عبدالرضا هو دهس شرطيين؛ مشددة على أن: هذه القضية مفبركة؛ ولا يوجد أي دليل أو إثبات عليهم؛ ومجرد الإثبات الموجود هو الإعترافات تحت التعذيب الذي وصل لدرجة وضع السلاح على رأسهم.
13:51 17/01/ Fa