وقال الخبير الاستراتيجي الروسي ويتشسلاف موتوزوف في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء : ان الدول العربية في الخليج الفارسي كانت تدرس قبل عدة سنوات على مستوى الدولة المشاركة مع ايران في مسائل امن المنطقة ، لكن كان هناك غضب ورفض اميركي لذلك .
واضاف موتوزوف ان من مصلحة ايران وكل دول المنطقة ان يضمنوا امن الاقليم لكل دوله، لكن التواجد العسكري الاجنبي ومحاولة فرض شروط سياسية وعسكرية على ايران غير مقبول على الاطلاق.
واشار الى ان لكل الدول الحق في اقامة علاقات اقتصادية ، لكن تراكم الاساطيل الاميركية في الخليج الفارسي يمثل تحضيرا اميركيا واسرائيليا للهجوم على ايران ، محذرا من ان ذلك يمثل تهديدا لمصالح الدول العربية في الخليج الفارسي.
واعتبر موتوزوف ان اثارة الفوارق والتناقضات الاقليمية بين الشيعة والسنة وبين ايران والدول العربية مثل سياسة اجرامية غير مقبولة دوليا ، وتتناقض ومبادئ ميثاق الامم المتحدة.
ورفض الخبير الاستراتيجي الروسي ويتشسلاف موتوزوف ان تكون الدول العربية تصدق المزاعم الغربية عن الخطر الايراني ، معتبرا ان الخطر يأتي من التواجد العسكري الاميركي من اساطيل وجيوش وقواعد ويهدد الاستقرار والامن الاقليمي وهي محاولة لفرض الاردة العسكرية والسياسية على المنطقة.
واوضح موتوزوف ان الولايات المتحدة لا تريد التورط في حرب على ايران لانها لا تستطيع ان تضمن نتائجها لصالحها ، وتريد الان ان تورط دول الخليج الفارسي العربية في ذلك ، من خلال اثارة النزاعات والصراعات واخافة الدول العربية من الخطر الايراني المزعوم.
MKH-17-20:03