وقال عضو مجلس الشعب السوري محمد حبش في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء : اصبح من اللواضح ان هناك توجها الى التدويل ودعا مجلس الامن الدولي الى ان يكون واعيا ، محذرا اياه من التورط في حروب جديدة ، معتبرا ان ذلك سيكون نقلة سيئة جدا في الملف السوري.
واضاف حبش ان الحرب ستزيد وتضاعف معاناة السوريين ، معتبرا ان الروس يرفضون الحرب ويجب فعل اي شيئ لتجنب اية حرب جديدة.
وحذر من ان بوادر وظروف الفتنة الطائفية في سوريا اصبحت الان اكثر حضورا و حدة، داعيا الى الاسراع في ايجاد الحل السياسي واخراج البلد من ازمته من اجل الحؤول دون الفتنة الطائفية.
وشدد حبش على ان الحل السياسي هو المخرج وان الضغط السياسي هو المطلوب من المجتمع الدولي باتجاه ذلك ، محذرا من ان التوجه الى الحرب من اجل انهاء الحرب الداخلية المحتملة يمثل صب الزيت على النار.
ودعا عضو مجلس الشعب السوري محمد حبش الى مواجهة الفتنة الطائفية والمذهبية بالبصيرة والعقل والحكمة ورفض اي شكل من اشكال الانزلاق الطائفي ، متهما بعض الفضائيات العربية باذكاء الطائفية في سوريا مثل قنوات المستقلة وصفا ووصال.
واشار حبش الى ان هناك محاولة لاطلاق عمل اعلامي لمواجهة هذا الاعلام الطائفي المعادي لسوريا ، معتبرا ان هناك من يعمل على تمويل وتكريس هذا الخطاب اللئيم داعيا الى توعية ابناء الامة بمخاطر المذهبية والطائفية.
وانتقد عضو مجلس الشعب السوري محمد حبش بعض الممارسات الخاطئة للسلطات والظلم وتغييب الحريات واعتبر ان ذلك ساعد في ايقاظ التوجه المذهبي والطائفي ، مؤكدا ان افساح الحريات والعدالة والمساواة وتقديم المنتهكين الى العدالة يجب ان يكون اولوية في مواجهة اي محاولة لبث الفتنة الطائفية في البلاد.
MKH-17-21:50