وقال الموسوي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء ان احياء الذكرى الاولى لاندلاع ثورة 14 فبراير سيعكس مدى اتساع الحراك الشعبي المطلبي في البحرين خلال العام 2012 وان الثورة ستستمر لأن حلول الملك ترقيعية.
واضاف الموسوي ان الشعب البحريني لديه اهداف من تحركه وتضحياته هذه وانه سيبقى صامدا وسيزيد من حراكه المطلبي حتى تحقيق اهدافه خلال هذا العام وذلك عبر استخدام الاساليب السلمية، مؤكدا ان الحلول الترقعية التي يتبعها ملك البلاد عبر اعلان اصلاحات دستورية غير مضمونة المفعول لا تحل الازمة التي تشهدها البلاد.
وشدد الموسوي على ان الجمعيات السياسية البحرينية ترفض كافة أشكال الحلول الترقيعية لحل الازمة وان الحركة المطلبية لها مطاليب معقولة ولابد للنظام من قبولها نزولا عند رغبة الشعب في تحقيق التغيير وحياة حرة وكريمة لكل البحرينيين من دون تمييز طائفي.
واوضح الموسوي ان النظامين البحريني والسعودي غير مستعدين لاعطاء الشعب البحريني حقوقه لا بل يوغلون في قمعه لهذا فمن غير المتوقع ان تتراجع الحركة المطلبية للشعب، مؤكدا على ان هذه الحركة ستستخدم أساليب سلمية جديدة خلال العام الجاري من أجل تحقيق اهدافها غير التي استخدمت منذ اندلاع الثورة في 14 فبراير من 2010.
واشار الموسوي الى ان عدم قدرة النظام في البحرين على قبول مطالب الشعب سيقربه من السقوط وان عدم انعطافه سيولد أساليب سلمية أخرى لمواجهته من أجل تحقيق اهداف الثورة.
SAM-18-13:39