وقال وزير الخارجية الايراني "علي اکبر صالحي" الاربعاء ، في افتتاح الاجتماع الـ 23 للجنة الاقتصادية المشتركة بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وتركيا ، ان الشعبين الايراني والترکي تربطهما قواسم مشترکة کثيرة لدرجة قلما نجدها لدى شعبين اخرين .
واشار الي الخطوات الواسعة التي قطعتها ايران في مجال العلوم والتکنلوجيا بما في ذلک في مجال تقنية النانو والخلايا الجذعية والفضاء، واعتبرها أرضيات مناسبة اخري للتعاون الايراني التركي المشترك.
واعتبر صالحي توفير تسهيلات في الشؤون المالية والتعاملات وخفض الرسوم الجمرکية وتعزيز اللقاءات المتبادلة وتنفيذ أتفاقيات اللجنة الاقتصادية المشترکة، بانها من القضايا الضرورية لتوسيع حجم التعاون بين البلدين للتوصل الى الهدف النهائي اي رفع التبادل التجاري بين البلدين الي 30 مليار دولار في عام 2015 .
واشار وزير الخارجية الاسلامية الي العلاقات السياسية الجيدة القائمة بين طهران وأنقرة واستمرارالمشاورات بشان التطورات الاقليمية، موضحا ان بامكان ايران وترکيا التعاون بشكل ان تكونا محورا للسلام والاستقرار في المنطقة .
من جهته اعرب وزير البيئة والتخطيط الترکي "بايراکتار" ،رئيس الجانب الترکي للجنة الاقتصادية المشترکة عن امله برفع مستوي العلاقات الاقتصادية الموجودة بين البلدين في ظل الامکانيات والطاقات الواسعة في البلدين .
واشار "باير اکتار" الي نمو نسبة التجارة بين البلدين الي 70% خلال العام 2011 معربا عن امله بان تؤدي الخطوات الجديدة في اطار اللجنة الاقتصادية المشترکة الي رفع التبادل التجاري بين ايران وترکيا الي 30 مليار دولار في عام 2015.
کما أکد رغبة ترکيا في توسيع سبل التعاون في مجالات النقل والطاقة وتحديث الاجراءات الجمرکية وتعزيز التعاون بين المحافظات الحدودية لکلا البلدين، وقال ان انقرة ترغب في تطوير التعاون السياسي والاقتصادي مع طهران وان أبوابنا وقلوبنا مفتوحة أمام ايران.