وقال الناشط في الحزب الجمهوري الاميركي مايك لين في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس : ان هذه القضية (الجدل النووي بين ايران والغرب) بدأ يأخذ شكلا عدوانيا في الفترة الاخيرة بدلا من الحوار، واخذت تخرج عن السيطرة دون اي حلول ، معربا عن اعتقاده بان الولايات المتحدة لا تريد فرض عقوبات شديدة لكن طالما ان ايران لم تستجب للمجتمع الدولي فان الولايات المتحدة بدأت تبحث عن عقوبات اشد مع حلفاءها الاوروبيين.
واستبعد لين حصول مواجهة عسكرية بين ايران والدول الغربية ، واكد عدم تورط بلاده في اغتيال العلماء النوويين الايرانيين، معتبرا ان الاستخبارات الاسرائيلية او الفرنسية او البريطانية يمكن ان تكون وراء ذلك.
واضاف : ان الولايات المتحدة والغرب يريدون تشديد العقوبات على ايران لانهم يعتقدون بان ايران تبحث عن سلاح نووي على عكس ما تدعي من انها تبحث عن تقنية نووية ، معتبرا ان اميركا لا تريد ان تصبح ايران دولة نووية.
واشار لين الى ان الانشطة النووية الايرانية ليست شفافة للمجتمع الدولي وان هناك تساؤلات تطرح حول ذلك وشكوكا ، منوها الى ان تقارير استخباراتية تبين ان ايران تريد الحصول على اسلحة نووية.
واكد الناشط في الحزب الجمهوري الاميركي مايك لين ان على النظام الايراني ان يوافق على فتح جميع منشآته النووية امام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، رافضا ان تكون ايران قد فتحت المجال لمفتشي الوكالة الدولية بدخول جميع منشآتها النووية.
واعتبر لين ان على ايران ان تكون شفافة وان تسمح للمفتشين بزيارة منشآتها ، حتى تقتنع الولايات المتحدة والدول الغربية بسلمية برنامجها النووي ، منوها ان الصين حتى لا تريد ان تصبح ايران دولة نووية.
واوضح الناشط في الحزب الجمهوري الاميركي مايك لين ان الولايات المتحدة تعتقد ووفقا لتقارير الاستخبارات والوكالة الدولية للطاقة الذرية بان هناك بعض الابحاث السرية التي لا تريد ان تكشفها ، وان برنامجها ليس للاغراض السلمية.
وبرر لين عدم ممارسة بلاده الضغط على دول نووية في المنطقة مثل اسرائيل والهند وباكستان بان واشنطن لا تستطيع ان توقف هذه الدول ما دامت اصبحت نووية ، لكنها لا تريد دولة نووية اخرى في المنطقة.
MKH-19-19:55