وأشاد المشاركون بدور المقاومة في إخراج الاحتلال من العراق، مؤكدين استمرارها بأشكال سياسية وثقافية.
و شاركت حشود كبيرة من رجال دين وشخصيات سياسية وثقافية واجتماعية في استذكار الشهداء اللذين سقطوا وهم يواجهون الآلة الحربية الأميركية.
و أكد المشرف على مكاتب الشهيد الصدر في العراق الشيخ حليم الفتلاوي لمراسلنا أن: يوم الخامس والعشرون من صفر يعد يوماً عظيماً في تاريخ العراق حيث نهوض أبناء العراق الغيارى في مقاومة المحتل ومانسميه بالإنتفاضة المهدوية المباركة التي انطلقت من أرض النجف لمقاومة الغزاة والاحتلال الأميركي.
و يأتي هذا الاحتفال الذي أشرف على إقامته مكتب الشهيد الصدر في النجف الأشرف في وقت يحتفل فيه العراقيون بانسحاب قوات الاحتلال الأميركي من البلاد حيث تناول المشاركون في الاحتفال دور المقاومة الجهادي في دحر الطاغوت الأميركي وإخراجه من الأراضي العراقية.
كما لفت القيادي في التيار الصدري السيد ضياء الشوكي إلى أن الشعب العراقي قد فرض على الاحتلال قبول الخروج: و أرى
العالم جمعياً أن الإتفاقية أمنية ليست في الواقع هكذا؛ وتلقت القوات الأميركية المحتلة ورغماً عليها الضربات الموجعة والمؤثرة؛ ولذلك خرجت وتحت جنح الظلام.
و حضر الاحتفال برلمانيون بينوا أن مسيرة المقاومة مستمرة مادام للجانب الأميركي تدخل في الشؤون العراقية تحت مختلف الذرائع والحجج.
و قال لمراسلنا: كانت في تلك الفترة مقاومة عسكرية، وهذه المقاومة مستمرة الان بأشكال مختلفة منها السياسية والثقافية والعقائدية.
و أضاف: هذا الإحتفال هو الإحتفال بالإنتصار الجزئي بفضل المقاومة الشريفة في إخراج قوات الاحتلال؛ ولكن يبقى الاحتلال الدبلوماسي والاستخباراتي.
19/01/ 23:10 Fa