وبعد قرار المحكمة العليا الاسرائيلية بوقف ما يسمى بـ"لم الشمل" بين العائلات الفلسطينية كشفت مصادر اعلامية حقوقية بان حكومة الاحتلال الاسرائيلي تعمل على ترحيل اكثر من اربعين الف مقدسي وضمهم الى ما يسمى بـ"الادارة المدنية الاسرائيلية" لإسقاط حق اقامتهم.
وأكد عضو المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد عطوان في تصريح لقناة العالم الاخبارية ان قانون "لم الشمل" هو"عملية طرد ونقل جماعي يطال كل المواطنيين المقدسسين".
واضاف أحمد عطوان بالقول إن "ما يجري اليوم من تهديد في الاحياء الملاصقة للبلدة القديمة المقصود منه سلخ هذه الاحياء عن بعدها الفلسطيني المقدسي، وفي نفس الوقت هناك عملية ضخ لقطعان من المستوطنيين وتوسيع البؤر الاستيطانية وتقديم تسهيلات لقطعان المستوطنيين للاقامة في مدينة القدس".
والمناطق التي ستشهد التطهير العرقي هي "زعيم" شرقي القدس ومنطقة "بئرعونة" جنوب القدس ومنطقة"الشيخ سعد" وتعد هذه المناطق من اكثر المناطق التي تعرضت للسلخ عن مدينة القدس.
وفي حديث خاص لقناة العالم الاخبارية قال "بعد افتتاح المعبر الجديد في منطقة عناته عزل لوحده حوالي 50 الى 60 الف فلسطيني خارج المعبر من حملة هوية القدس".
وأوضح الحموي ان السلطات الاسرائيلية صرحت انها ستعتبر الفلسطينيين من هم خارج المعبر هم خارج حدود البلدية وغير مقيمين في القدس وسوف تتوقف الخدمات المقدمة اليهم، مضيفا ان الاخطر في هذه التصريحات انه "سيتم ربطهم وارجاعهم الى الادارة المدنية".
ويأتي تنفيذ هذه المخططات بعد تصريحات ما يسمى بـ"رئيس بلدية القدس نير بركات" والتي دعا فيها الى سحب هويات الاقامة المقدسية لمن هم خارج اطار الضم والتوسع العنصري.
SM-20-04:55