ميدانياً شهدت مناطق جدحفص والسنابس والديه والنعيم اعتداءات من قبل قوات الامن والمرتزقة في اعقاب ختام مراسم تشييع ثلاثة شهداء سقطوا بالرصاص والغاز وقد استخدمت القوات الرصاص المطاطي في حين لا تزال تحتجز جسد شهيد آخر .
في هذه الاثناء تخوفت مصادر معارضة من احتمال إقدام سلطات المنامة على اعتقال رئيس التجمع العلمائي آية الله الشيخ عيسى احمد القاسم معتبرة أن الخطوة في حال حدوثها فإنها ستحول البحرين إلى كتلة نار مشتعلة ، من جهته اعتبر المجلس العلمائي أن أي مساس بسماحة الشيخ سوف يكون له تداعيات خطيرة لا تُحمد عقباها مضيفاً ان "تعدي مرتزقة النظام بما يخدش الحياء على نسائنا وبناتنا بالقول والفعل قد تجاوز كلّ الخطوط الحمراء"، مؤكداً أن "الدفاع عن العِرض حقّ كفلته الشرائع الدينية والقوانين الحقوقية، ولو ادى الدفع الى الإضرار بالمعتدي بل وسحقه .
زعيم التيار الصدري في العراق السيد مقتدى الصدر قال أنه لن يسكت في حال المساس بالشيخ قاسم محذراً المنامة من هذه الخطوة"، متوعداً بأنه "لن نسكت عن ذلك وسنقف مع الشعب البحريني ومراجعه بما أوتينا من قوة.
تيار الوفاء الاسلامي اصدر بياناً اعلن فيه عن انطلاقة "اسبوع الصمود" معلناً ان القادة الرموز المعتقلين سيبدأون إضراباً عن الطعام من يوم الأحد القادم وحتى يوم السبت 4 فبراير، وذلك احتجاجاً على انتهاكات النظام المتواصلة ضد الشعب .
في جانب آخر قال موقع فورمولا واحد إن إقامة سباق الجائزة الكبرى المزمع في البحرين خلال شهر نيسان ابريل المقبل اصبح أمر غير مرجح على نحو متزايد وذلك في ظل التقارير التي تؤكد أن الوضع داخل البلاد لايزال مضطرباً وغير مستقر.