وأعلنت 60 حركة وحزباً وائتلافاً مشاركتها في التظاهرات التي تأتي عشية الذكرى الأولى لـ«جمعة الغضب الأولى» في الثامن والعشرين من كانون الثاني الماضي، والتي شهدت انهيار المنظومة الأمنية لنظام مبارك
وأشارت الحركات المنظمة لـ«جمعة الغضب الثانية» إلى أن دعوتها للتظاهرات تهدف إلى المطالبة بتسريع محاكمات قتلة متظاهري ثورة 25 يناير، ورحيل المجلس الأعلى للقوات المسلحة عن الحكم وتسليم البلاد إلى إدارة مدنية، وتطهير مؤسسات الدولة من الفساد وأعضاء النظام السابق، وتحقيق العدالة الاجتماعية.
ودعت مختلف أطياف الشعب وقواه السياسية والفكرية إلى الخروج في مسيرات تصل إلى ميدان التحرير للمطالبة بتحقيق مطالب الثورة والاعتصام بالميدان حتى يتم تنفيذ تلك المطالب.
وكانت المدن الكبرى قد شهدت مسيرات حاشدة في الذكرى السنوية الأولى للثورة احتجاجاً على سياسات المجلس العسكري المتهم بالإبقاء على ركائز نظام مبارك، وبانتهاج سياساته القمعية و مطالبة بتسليم السلطة الى المدنيين
في هذا الوقت، منعت السلطات المصرية ناشطين أميركيين يعملون في منظمات غير حكومية من السفر بتهمة العمل في منظمات غير مرخصة و تمويل مؤسسات و انشطة بطريقة غير شرعية.