وفي حديث مع قناة العالم مساء الجمعة قال محي الدين ان الدول الغربية والعربية المتحمسة لتمرير مشروع القرار تعرف بشكل مسبق الموقف الروسي من الازمة السورية والتي لا يمكن ان تحل الا من خلال الحوار والطريق السياسي والتعامل مع العصابات المسلحة بما تستحق من قوة لان الوضع في سوريا يختلف فعلا عما حصل في الدول العربية .
واشار الاعلامي السوري الى ان العديد من المدن السورية شهدت الخميس تظاهرات مليونية تأييدا للرئيس بشار الاسد ولبرنامج الاصلاحات، فعن أي قرارات يتحدثون ؟ وهل يحق لهم ان يتحدثوا باسم الشعب السوري ؟
وحول مدى اطمئنان سوريا الى الموقف الروسي في افشال القرار المرتقب ضدها وبقاء موسكو الى جانب دمشق قال محي الدين ان روسيا استفادت من مواقفها وتجاربها السابقة وادركت اثار مواقفا التراجعية في حربي العراق وافغانستان وليبيا وبالتالي فهي ترفض تكرار ما وقع لتلك البلدان في سوريا ، اضافة الى ذلك فان الدول التي تمتلك القوة متهيبة من اي عمل عسكري في سوريا وبالتالي فانها حزمت امرها لممارسة التحريض والضغط السياسي والاقتصادي وهذا ما يمثل عقابا للشعب السوري على مواقفه المبدئية المعادية للمشروع الاميركي – الاسرائيلي في المنطقة .
وحول تكثيف الجماعات المسلحة لاعمال العنف مؤخرا قال الاعلامي السوري ان الاطراف التي حاولت تدويل الازمة السورية سياسيا هي التي تدعم هذه المجموعات وتمدها بالسلاح والتحريض الاعلامي ، وكلما ضاقت فرص الامل على هذه الاطراف داخليا وخارجيا لجأت الى التصعيد المسلح المدعوم من قبل بعض دول الجوار والممول ماليا من قبل قطر والسعودية .
Ma.16:50.27