وفي حديث مع قناة العالم مساء الجمعة انتقد سمير مواقف البرلمان الذي يهيمن عليه الاخوان المسلمون وقال ان ما سمعناه في جلسات البرلمان هو التباكي على دماء الشهداء والجرحى والمطالبة بحقوقهم وحقوق عوائلهم دون ان يتطرق هذا البرلمان الى ضرورة رحيل العسكر وهو ما يطالب به ابناؤ الشعب المصري الذين انتخبوا البرلمان لتمثيلهم .
وتابع سمير قائلا ان الثوار يفهمون جيدا ان مطلب تحقيق القصاص لدماء الشهداء واصلاح الاعلام الفاسد وتحقيق مجمل اهداف الثورة لايتم الا برحيل المجلس العسكري الذي يمثل نظام حسني مبارك مؤكدا ان أي كلام خلاف هذا والحديث عن اي تفصيلات اخرى هو كلام خارج نطاق الحقيقة.
وقلل عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة في القاهرة من اهمية قرار المجلس العسكري بالغاء قانون الطوارئ معتبرا ان هذا الاجراء يشبه الاجراءات التي كانت تتخذ في عهد الرئيس المخلوع مبارك ، فالمجلس العسكري كما يرى سمير الغى قانون الطوارئ لكنه أبقى الباب مفتوحا لتطبيقه عمليا عندما استثنى حالات البلطجة من الغاء هذا القانون في حين ان القوانين المصرية فيها ما يكفي من المواد لمواجهة حالات البلطجة والتعامل معها وبالتالي لا حاجة لاستغلال هذا الامر في ابقاء الباب مفتوحا لتطبيق قانون الطوارئ .
واشار الى ان المجلس العسكري سيفسر البلطجة بالشكل الذي يفهمه هو وسينعت بها كما فعل من قبل الثوار المطالبين برحيله ، ومن هنا فان المجلس لم يلغ قانون الطوارئ وانما اعطى لنفسه حرية التصرف بهذا القانون كما يشاء .
أما عن مزاعم العسكري في انه اعطى السلطة للبرلمان الجديد فقد اكد سمير كذب هذه المزاعم وهي تشبه مزاعم المجلس من قبل في انه اعطى الصلاحيات لحكومة عصام شرف ومن بعده للجنزوري دون ان يكون لذلك أي مصداق على ارض الواقع .
واكد سمير ان مطلب الثوار هو تسليم السلطة الى البرلمان رغم تحفظهم على بعض مواقفه ، لكنه على أي حال برلمان منتخب في اول انتخابات نزيهة في تأريخ مصر .
وحول لجنة تقصي الحقائق التي شكلها البرلمان تسائل عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة في القاهرة : هل تستطيع هذه اللجنة أن تسائل وتحاسب المشير طنطاوي واعضاء المجلس العسكري ؟؟
Ma.17:44.27