ونقلت "التايمز" عن منشق سوري طلب منها عدم الكشف عن هويته قوله "إن الاتفاق السري بين قطر والسعودية وشخصيات من المعارضة السورية تم في أعقاب اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة الذي قررت خلاله الدول الخليجية سحب مراقبيها من بعثة مراقبي الجامعة العربية".
وذكرت الصحيفة نقلاً عن المنشق السوري قوله "إن السعودية تعرض مساعدتها بأي طريقة كانت"، مؤكداً في الوقت ذاته أن تركيا هي الأخرى متورطة بالأحداث الجارية في سورية وأن هناك خططاً تركية ستساعد في حل المشكلة الرئيسية التي تواجه المسلحين والمتمثلة في تهريب السلاح إلى الأراضي السورية.
?ولم تكن "التايمز" البريطانية الوحيدة التي تحدثت عن الدعم الخليجي للمسلحين في سورية، فقد كشفت تقارير استخباراتية أوردت صحيفة "المنار" المقدسية مقاطع منها عن "قيام الولايات المتحدة وإسرائيل وفرنسا بتحويل أجزاء من الأراضي التركية واللبنانية إلى معسكرات تجميع وتجنيد وتدريب للمرتزقة والإرهابيين بتمويل من قبل قطر التي أعرب زعماؤها عن استعدادهم التام لإنفاق المليارات لتخريب الساحة السورية".
وذكرت التقارير أن "طواقم استخباراتية وأمنية قطرية وسعودية وإسرائيلية وأمريكية وفرنسية وتركية تقوم بالإشراف على هذه المعسكرات التي يتواجد فيها قادة ميليشيات إجرامية وسجناء جنائيون من دول عربية وأجنبية". وكشفت التقارير عن أن الجهات المشاركة في المؤامرة على سورية "أصدرت تعليمات لتصعيد عمليات الإرهاب في الساحة السورية"، لافتة إلى أن "نجاح سورية في التصدي للمؤامرة يعني سقوط مدو للمخطط الأمريكي الإسرائيلي في المنطقة الأمر الذي يفسر بشكل أو بآخر قيام واشنطن بتهديد دول عربية بسبب دعمها لسورية في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها".